آخر الأخبار
 - أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني, يحيى دويد، أن التفاؤل والأمل بنجاح الحوار قد تبدَّد في الأيام الأخيرة، من عمر المؤتمر.

الخميس, 31-أكتوبر-2013 - 20:18:09
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني, يحيى دويد، أن التفاؤل والأمل بنجاح الحوار قد تبدَّد في الأيام الأخيرة، من عمر المؤتمر.
وقال عضو فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار, عن مكوِّن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه, يحيى دويد، : "إن الحديث عن إشراقات للأمل والتفاؤل في هذه اللحظة من عمر مؤتمر الحوار الوطني، إنما يُعد حديثاً عن الماضي، الذي انقضى وتبدَّد من عمر المؤتمر، وأصبح التفاؤل في نجاح المؤتمر حُلماً بعيد المنال برغم أن الأمل والتفاؤل كان هو الشعور السائد لدى أعضاء المؤتمر والسواد الأعظم من الشعب اليمني، منذ انطلاقه".
وفي ردِّه في على سؤال لـ"المنتصف نت حول تقييمه لمسار الحوار حتى الآن.. أوضح دويد أن "المؤتمر كان يُشكِّل محطة مهمَّة للوقوف أمام الماضي وتقييمه سلباً وإيجاباً واستلهام العِبَر والدروس منه، للتأسيس للمستقبل، إلاّ أن المُلاحَظ أن غالبية القوى السياسية، المشاركة فيه، مازالت أسيرة الماضي، بصراعاته وضغائنه وأحقاده.. وأغلب ما يصدر عنها من قرارات ومواقف لا تخرج عن تصفية الحسابات بأثر رجعي".
وأضاف: "برزت، بجلاء، المشاريع الخاصة التي يستظل تحتها عدد أكبر وأصغر من المشاريع التي تعتمد في تمريرها وبقائها على تبادل المنافع والرشاوى السياسية، مؤكداً أن المؤتمر ابتعد كثيراً عن أهدافه المُعلَنة وخالف، بجلاء، كل مرجعياته المتوافَق عليها".
وأشار إلى أن غالبية قرارات المؤتمر عبارة عن "أحلام غير قابلة للقياس والتطبيق والتنفيذ على مدى العقود القادمة من الزمن".
متابعاً القول: "تأكدت بجلاء سلبيات ومخاطر التشكيلة غير المتوازنة لمؤتمر الحوار الوطني، وهيئاته وأمانته العامة التي لا تعبِّر، بأي حال من الأحوال، عن تركيبة المجتمع، بفئاته وجغرافيته وغيرها من العوامل، من خلال ما أفرزته من اصطفاف جبهوي وتمترس حزبي ونفعي سيؤدي، حتماً، إلى إفشال الحوار أو زراعة ألغام مستقبلية تحول دون تنفيذ مخرجات غير متوازنة وغير واقعية".
وأضاف يحيى دويد: "أغلب القرارات التي ستخرج عن المؤتمر في ظل هذا الاصطفاف سيؤسِّس لصراع مستقبلي؛ كونها لم تراعِ معطيات الواقع، ومتغيرات المستقبل السياسي، بل انطلقت من التموضُع الحالي لهذه القوى، مؤكداً أنه لا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن ينجح مؤتمر حوار وطني بهذا الحجم يعتمد، بشكل كامل، في نجاحه على تنازلات يقدِّمها طرف واحد".
وأوضح أن "من مؤشرات فشل هذا المؤتمر، وجود أكثر من إرادة لأكثر من مكوِّن تختلف في الأهداف وتتَّحد في المنفعة المستقبلية؛ نظراً لأن بعض هذه القوى لا تستطيع العيش وتحقيق المنافع إلاّ في ظل اللادولة وحالة الفوضى العارمة، واعتمادها على الانتهازية السياسية والصفقات في مثل هذه الأوضاع".
وقال: "لم يعد إعلان الفشل للمؤتمر مرهوناً إلاّ بالبحث عن الضحية والشمَّاعة التي سيُعلّق عليها هذا الفشل".
*المنتصف نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)