مشرعون أميركيون: سياسة المالكي طائفية

مركز الإعلام التقدمي -

انتقد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري ما وصفوها بالسياسة "الطائفية والمتسلطة" لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يزور واشنطن.
وبينما يسعى المالكي خلال هذه الزيارة إلى زيادة المساعدات العسكرية لمكافحة العنف في بلاده، تتزايد الانتقادات من مشرعين أميركيين يتهمون حكومته بالمساهمة في تزايد الانقسامات المذهبية.
وفي خطاب وجه إلى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ندد أعضاء في مجلس الشيوخ بسياسة المالكي "الطائفية والمتسلطة" التي تشحن السنة ضد الشيعة، ما يساهم في تصاعد عمليات العنف.
ووقع الخطاب من جانب الحزب الجمهوري كل من جون ماكين وليندسي غراهام وجايمس أينهوفي وبوب كوركر، ومن جانب الحزب الديموقراطي كارل ليفين وروبرت منينديز.
وأعرب هؤلاء عن بالغ قلقهم "من تدهور الأمن في العراق" لاسيما أن "سوء إدارة السياسة العراقية من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي اسهمت في عودة العنف"، حسب الخطاب.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ يقولون في الخطاب إن المالكي يتبنى "في كثير من الأحيان" برنامجا طائفيا واستبداديا، وهو ما يعزز تنظيم القاعدة في العراق ويؤجج العنف بين السنة والشيعة.
وأشار الخطاب إلى تقارير تقول إن طهران تستخدم المجال الجوي العراقي لإرسال مساعدات عسكرية للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية التي قتلت أكثر من 115 ألف مدني.
وشدد أعضاء مجلس الشيوخ على أن أوباما الذي سيلتقي المالكي الجمعة في البيت الأبيض، يجب أن يفهمه أن "التأثير الضار لإيران في صلب الحكومة العراقية يمثل مشكلة جدية في علاقاتنا الثنائية".
جدير بالذكر أن المالكي سيلتقي في إطار مساعيه لزيادة المساعدات العسكرية أعضاء بالكونغرس بينهم زعيما لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والزعماء الجمهوريون والديمقراطيون بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

* سكاي نيوز