آخر الأخبار
 - حظيت المواقف الواضحة والشفافة للسيد الرئيس بشار الأسد في المقابلة التي أجراها مع قناة الميادين باهتمام إقليمي ودولي واسع واعتبرها العديد من المحللين ..........

الأربعاء, 23-أكتوبر-2013 - 12:27:04
مركز الإعلام التقدمي -
تحليل إخباري لوكالة الصحافة الفرنسية يشير إلى تزايد قوة الموقف السوري جراء التطورات الميدانية والدعم الشعبي للقيادة السورية
حظيت المواقف الواضحة والشفافة للسيد الرئيس بشار الأسد في المقابلة التي أجراها مع قناة الميادين باهتمام إقليمي ودولي واسع واعتبرها العديد من المحللين دليلا على قوة سورية وتمسكها بمواقفها وثوابتها التي دافعت عنها طوال المرحلة الماضية0
وأجمع محللون على أن القيادة السورية أصبحت في موقع "قوة" بعد كشف حقيقة ممارسات المجموعات المسلحة التي تقاتل على الأرض السورية تحت مسمى المعارضة وبعد التأكد من أن أغلبية هذه المجموعات من "الفصائل المتطرفة" مشيرين إلى تراجع الضغط الغربي على سورية وسط مخاوف غربية من تصاعد نفوذ الحركات الاصولية المتطرفة في سورية وارتداداته.
ولفتت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مخاوف الدول الغربية من وصول السلاح إلى المجموعات "الجهادية المرتبطة بالقاعدة" التي باتت تحظى بنفوذ متزايد على الأرض ومن هذه المجموعات مايسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة" التابعتان لتنظيم القاعدة.
ويؤكد الخبير في معهد بروكينغز الدوحة شادي حميد أن المجتمع الدولي بات أكثر قلقا من تصاعد التطرف وسط الجماعات المقاتلة ويلفت إلى ممارسات هذه الجماعات واقتتالها فيما بينها معتبرا أن هذه الممارسات تزيد قوة موقف القيادة السورية من حقيقة هذه الجماعات.
ويقول حميد إن الرئيس بشار الأسد يشعر بالثقة اكثر من أي وقت مضى وأي حديث سابق عن إسقاط الدولة السورية من المجتمع الدولي وضع جانبا لافتا إلى أن الرئيس الأسد هو شريك المجتمع الدولي في نزع السلاح الكيميائي.
ويلفت حميد إلى ثقة الرئيس الأسد بأنه "سيتخطى هذه الأزمة" مشيرا إلى "تراجع حدة" الموقف الرسمي الأمريكي في مطالباته حول القيادة السورية0
ونوه حميد بتماسك بنية الدولة السورية على مدى عمر الأزمة في سورية قائلا "إن التركيبة العريضة للدولة بقيت متماسكة.. الأمور بالتأكيد سارت لمصلحتها" مشيرا إلى استمرار دعم الموقفين الروسي والإيراني للدولة السورية بشكل كامل.
واعتبر حميد أن الموقف الأمريكي تبدل تجاه الوضع في سورية قائلا "عندما يشيد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالرئيس الأسد لالتزامه في موضوع الأسلحة الكيميائية فهذا تبدل حقيقي" مضيفا "إن الاتفاق كان انتصارا للرئيس الأسد".
ورأى حميد ان المجتمع الدولي بات "أكثر قلقا من تصاعد التطرف وسط الجماعات المقاتلة "مشيرا إلى أن هذه الحقيقة أدت إلى تبدل المواقف بشأن الوضع في سورية لجهة التقارب من وجهة نظر القيادة السورية بهذا الصدد.
بدوره رأى رئيس دائرة العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت هلال خشان أن القيادة السورية تستند إلى معطيات عديدة في قوتها أبرزها "أن الميزان العام لايزال يميل لمصلحتها" إضافة إلى مواصلة دعم الأغلبية الشعبية لها وتماسكها.
وأكد خشان أن القيادة السورية تتمتع بوضع ميداني جيد يسمح لها بفرض شروطها على الجميع قائلا "إن القوة المتاحة لها على الأرض والوضع العام يسمحان لها بفرض شروطها".
ورأى خشان أن تحديد الرئيس الأسد للقوى التي يريد محاورتها يشكل رفعا للسقف التفاوضي مستندا على أن القوة على الأرض والوضع العام يسمحان بذلك.

* من صفحة منظمة أمة عربية واحده
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)