اصدر مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني جدد فيه التأكيد على ما جاء في بيانهم السابق مع جماعة انصار الله ( الحوثيين) , ومجددا المطالبة بنقل المفاوضات الى خارج صنعاء لتدري الاوضاع الامنية فيها .
البيان أشار الى أن مؤتمر الحوار الوطني يمر بمنعطف تاريخي خطير حيث يواجه تحديات قد تعصف به وتؤدي الى فشلة فشلاً ذريعاً مالم يتم تداركه من قبل كافة القوى السياسية والمجتمع الإقليمي والدولي .
مشيرا الى ان من ابرز تلك التحديات هي تعرض فريق الحراك الجنوبي السلمي (الـ85) (مؤتمر شعب الجنوب) لمحاولات دؤوبة لشق صفه تتوج الان بمحاولة لتفريخ المكون وهذه الاساليب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك استمرار أسلوب الوصاية المفروض من منطلق أن الجنوب تابع ليس إلا ،غير مدركين أن هذا المنطق قد انتهى الى غير رجعه .
وتحدث البيان عن عدم وجود حيادية في التعامل مع مكون الحراك الجنوبي السلمي اسوة ببقية القوى السياسية الاخرى المشاركة في المؤتمر والتدخلات المستمره من قبل بعض القوى داخل وخارج المؤتمر للتأثير سلباً على مكون الحراك الجنوبي السلمي سعياً لاضعافه.
وجاء في البيان : إن انعدام الاستقرار والامن في صنعاء والبلد بشكل عام ، والذي اكد عليه وزير الداخلية في اجتماع بفريق القضية الجنوبية وتأكيده بأن امكانية تعرض اعضاء الفريق لاعتداء "امر وارد"، والتأثيرات الداخلية والخارجية ادى الى تأثيرات سلبية على فريق 8+8 مما يتطلب نقل العملية التفاوضية الى خارج صنعاء.
واتهم قوى تقليدية بمحاولة حرف مسار ونتائج مؤتمر الحوار وبالذات القضية الجنوبية وخارطة طريق المرحلة التأسيسية وترحيلها الى ما بعد مؤتمر الحوار.
واتهم الامانة العامة للحوار بالاستخفاف بإعلانها استكمال 80% تارة و95% تارة اخرى من اعمال المؤتمر وكذا اعلان أمينها العام عن الاتفاق على دولة اتحادية وهذا لم يحدث حتى الان .
مضيفا انه لا يوجد اتفاق وانما مناورات من قبل الاحزاب السياسية والقوى التقليدية .
وناشد البيان الرئيس عبدربه منصور هادي ،رئيس المؤتمر، وجمال بن عمر ،مساعد الامين العام للأمم المتحدة، والدول الراعية الاستمرار في لعب دورهم المحوري والموضوعي والحيادي في الحوار وتنفيذ شروط التفاوض في نقل المرحلة القادمة لمجموعة الـ8+8 خارج صنعاء بسبب الوضع الامني المتردي .
مشيرا الى معلومات عن وجود خطة تصفيات جسدية ستطال اعضاء الحراك وانه كانت هنالك محاولات سابقة طالت رئيس الفريق محمد علي احمد.