آخر الأخبار
 - التقى موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، اليوم السبت، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في القاهرة........

السبت, 19-أكتوبر-2013 - 19:01:23
مركز الإعلام التقدمي - القاهرة -
التقى موفد الأمم المتحدة الخاص لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، اليوم السبت، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في القاهرة، في أول محطة من جولة إقليمية ترمي إلى الإعداد لمؤتمر "جنيف 2" حول سوريا.
وصباح غد الأحد، سيلتقي الإبراهيمي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وسيتوجه الإبراهيمي بعد ذلك إلى دمشق وطهران، بحسب المتحدثة باسمه خولة مطر.
وصرح الإبراهيمي إثر اللقاء مع فهمي للصحافيين أن "المباحثات تناولت الأزمة في سوريا وهي أزمة قاتلة، يتخبط فيها الشعب السوري الشقيق منذ عامين ونصف".
وأضاف أن "هناك الآن جهدا حثيثا من قبل جهات مختلفة على المستوى الدولي والإقليمي لعقد مؤتمر جنيف 2 ووضع الإخوة السوريين على طريق الحل السياسي الذي يعد وحده القادر على أن ينهي هذه الأزمة، بما يحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والاستقلال ووحدة الشعب والتراب السوري وبناء - كما يسميه البعض وأنا منهم - الجمهورية السورية الجديدة".
وتابع الإبراهيمي: "أملنا أن ينعقد هذا المؤتمر.. وسيكون لمصر فيه دورها الطبيعي كدولة رائدة في المنطقة، فهي دولة تؤثر على ما يجري في الوطن العربي كله، وخاصة في ما يتعلق بما يعانيه الشعب السوري".
من جهته، قال فهمي عقب المباحثات إن "الحديث مع الإبراهيمي دار حول الوضع في سوريا، وما يتم حاليا من جهد للإعداد لمؤتمر جنيف 2. وقد أكدت من جانبي في هذا الإطار تأييد مصر الكامل للحل السياسي للمشكلة السورية، والحل الذي يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري في حياة حرة ديمقراطية وكريمة للجميع، ويحافظ على وحدة سوريا كدولة وعلى صيانة أراضيها".
ويبذل المجتمع الدولي، وفي مقدمه الأميركيون والروس، جهودا لجمع النظام والمعارضة السورية إلى طاولة واحدة في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وقد أرجئ عقد مؤتمر "جنيف 2" مرارا بسبب خلافات حول أهدافه والمشاركين فيه، حيث يرفض النظام أي تنح لبشار الأسد في إطار عملية انتقالية، فيما ترفض المعارضة بقاءه في السلطة.
وستحسم المعارضة السورية في الخارج، الأسبوع المقبل خلال اجتماع لها في اسطنبول، قرارها بشأن مشاركتها في "جنيف 2" من عدمها.

* العربية نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)