آخر الأخبار
 - قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي إن الشعب اليمني ليس مخطئاً في قوله إن مؤتمر الحوار أصبح ميت سريرياً لأن المسألة....

السبت, 19-أكتوبر-2013 - 09:45:01
مركز الإعلام التقدمي -
قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي إن الشعب اليمني ليس مخطئاً في قوله إن مؤتمر الحوار أصبح ميت سريرياً لأن المسألة، وصلت، الى مرحلة انسداد .
واضاف في حوار له مع قناة روسيا اليوم بثته مساء الجمعة، إن انعقاد الجلسة العامة الختامية كانت مغامرة ، غير محسوبة ، مشيراً إلى أنها ، كانت شكلية.
وأكد عضو مؤتمر الحوار ، أنه لن يكتب النجاح لأي جلسة ختامية، في حال لم يتم التعامل وإيجاد الحلول لجميع القضايا الوطنية بشكل جاد لن يكتب النجاح لأي جلسة ختامية.
وأوضح، "إن وثائق لجنة الـ16 غامضة وقال :نحن نريد الخروج بنصوص وحلول واضحة"،
مؤكداً "لن نقبل أحد بحل القضايا عبر ترحيل الأزمات وعلى حساب مغامرات ومصالح شخصية وحزبية".
وأردف العواضي : أن حزب المؤتمر مؤمن انه لا خيار لليمنيين إلا العيش بكيان واحد بغض النظر عن نوع الكيان، الإ أنه شدد أن الحديث لابد وأن يكون عن جمهورية يمنية واحدة .
وبخصوص الحديث عن تيارات وأجنحة داخل المؤتمر الشعبي العام ، قال العواضي أنه لا يوجد في المؤتمر إلا جناح واحد وهو جناح علي عبدالله صالح، وضمنه يوجد الرئيس هادي. مضيفاً أن الرئيس هادي هو ابن المؤتمر .
واشار الى أن هادي في حال ترك المؤتمر فهذا معناه ترك السلطه ، كون المؤتمر ، لم يقبل بان يكون رئيس الحكومه من المشترك إلا لكون رئيس الجمهوريه من المؤتمر الشعبي العام.
وأوضح أن أول رسالة شخصية شفهية، من الرئيس هادي الى الزعيم صالح ، نقلها قياديان في الحزب هما اللواء يحي الراعي رئيس مجلس النواب، والدكتور يحيى الشعيبي عضو مؤتمر الحوار ، واصفاً إياها باللطيفة.
وفيما يحص التعاون الأمني الأمريكي اليمني، قال العواضي أنه لم يعدهناك أي تعاون وانما تصرف امريكي بحت داخل الاجواء اليمنية ، مشيراً أن بعض المسؤولين يخادع في ذلك، واصبحت اليمن ساحة للطيران، حتى من دول صغيرة تدخل الى المطار بدون جوازات وتتبادل رهائن مع تنظيم القاعد ة .
وتابع : حصل أن ارسلت دولة شقيقة طائرة خاصة وتبادلت مع القاعدة على تسليم رهينة اجنبية مقابل مبلغ مادي . في إشارة إلى قطر.

* وكالة خبر
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)