آخر الأخبار
 - أصدر جناح تنظيم القاعدة في اليمن بياناً شرح فيه تفاصيل اقتحام عناصره لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت شرق اليمن.

الأحد, 06-أكتوبر-2013 - 20:09:47
مركزالاعلام التقدمي-حضرموت -

أصدر جناح تنظيم القاعدة في اليمن بياناً شرح فيه تفاصيل اقتحام عناصره لمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت شرق اليمن.


وقالت القاعدة في بيان منسوب لها أنه في صبيحة يوم الاثنين 24/11/1434هـ الموافق 30/9/2013م تقدمت مجموعتان من المجاهدين إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وقد بدأ الهجوم بتقدم المجموعة الأولى متنكرين بلباس عسكري ومعهم بسيارة ملغمة بالمتفجرات حتى وصلوا إلى مقر قيادة المنطقة الثانية، وبعد الاشتباك مع حاجز التفتيش ثم الوصول للبوابة وتصفية طاقم الحراسة.


وقالوا أنهم وضعوا «السيارة الملغومة على البوابة ثم واصلوا طريقهم إلى داخل مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية وقاموا بتصفية الضباط المتواجدين في طوابق المبنى».


واستمرت المعركة ثلاثة أيام سيطر فيها المجاهدون على مبنى القيادة بشكل كامل، وصدوا حملتين للقوات الخاصة، وأوقعوا فيهم قتلى بعد تفجير السيارة الملغومة عليهم عند البوابة حسب البيان.


وقالت القاعدة أن «المجموعة الثانية تقدمت منذ بدأ العملية إلى معسكر الأمن المركزي المتواجد في محيط المنطقة العسكرية وقامت بضرب عدد من القذائف على مقر المعسكر ما أدى إلى إصابات في صفوف قوات الأمن المركزي، كما تم تفجير عبوة ناسفة عليهم أثناء خروجهم من المعسكر، ما أدى إلى عزل معسكر الأمن المركزي ومشاغلته عن التدخل لعرقلة مهمة المجموعة الأولى».


وتابع البيان أنه في «السنوات الأخيرة وفي ظل الهيمنة الأمريكية على اليمن حُولت عدد من المقار العسكرية للجيش والأمن إلى غرف استخبارات وإدارة مشتركة لتوجيه الحرب ضد المجاهدين وتسيير الطائرات بدون طيار».


وعليه قام "المجاهدون" بتوجيه ضربة قاسية إلى أحد هذه المقرات وهو غرفة عمليات تتواجد بإدارة المنطقة العسكرية الثانية الكائنة في منطقة خلف على ساحل مدينة المكلا بحضرموت، وحسب معلوماتهم فإن هذه الغرفة قد أوكل إليها مهام مراقبة الملاحة البحرية والاتصالات والتشويش وأمور متعلقة بمحاربة ما أسموه بـ"الارهاب"، ووفرت لها أجهزة متطورة عبر الاستخبارات الأمريكية والألمانية مرتبطة بالأقمار الصناعية.





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)