آثار الحكيم: حكم الإخوان كاد يعيد مصر للعصور الظلامية

مركز الإعلام التقدمي- القاهرة - محمد شعبان -

قالت الفنانة المصرية آثار الحكيم إنها لم تسمع كلمة الوزيرة المغربية بعد حديثها عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي في مهرجان سلا لسينما المرأة.
وأوضحت الحكيم خلال حوارها ضمن برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الأربعاء، أنها في كلمتها خلال تكريمها بمهرجان سلا بالمغرب لم تذكر فصيلا سياسيا معينا، لكنها كانت سعيدة بنجاح ثورة 30 يونيو وحملة "تمرد" التي قادها الشباب وحماها الجيش، مضيفة أن حكم الإخوان كاد يعيد مصر للعصور الظلامية مرة أخرى.
وقد تردد أن الحكيم أثارت غضب السيدة بسيمة حقاوي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بالمغرب، بسبب إشادة الحكيم بوزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي وبالجيش المصري، حيث وصفت السيسي بـ"المخطط للطريق الصحيح نحو مستقبل وأوضاع أفضل في مصر". غير أن الوزيرة المغربية نفت الواقعة ووصفت ذلك بـ"الكذب والبهتان".
وأضافت الحكيم أنها قصدت توجيه الشكر للفريق أول عبد الفتاح السيسي بمهرجان سلا بالمغرب "لأنه رجل قوي أمين، ومصر لا تحتمل فقد هذا الرجل".
وأشارت الحكيم إلى أنها قبل أن تكون فنانة فهي مواطنة مصرية بالدرجة الأولى لها الحرية المطلقة في التعبير عن آرائها السياسية، مشددة على أنها لم تكن متواجدة بميدان التحرير إبان ثورة 25 يناير لكنها كانت ضد نظام حسني مبارك.
وأكدت أن هناك جهلا سياسيا منتشرا بين جموع الشعب المصري، حول حكم جماعة الإخوان، مضيفة أن "جماعة الإخوان لبسونا العمة بعد ثورة 25 يناير"، على حد قولها.
وشددت الممثلة المصرية على أنها لم تعترف بالرئيس السابق محمد مرسي رئيساً برغم من أنه كان منتخباً، منوهة بأنه لا صوت يعلو الآن فوق صوت السياسة في مصر.
وقالت الحكيم إن الأحداث السياسية في الشارع المصري أكثر سخونة من الأحداث الدرامية.
وأوضحت أنها لم تعد تستمتع بالعمل الفني كما كان في الماضي، مشيرة إلى أن الواقع السياسي دفعها لاعتزال الفن بشكل نهائي.
وشددت آثار الحكيم، على أنها لا تحب الوظائف أو المناصب، ولا تنتمي لأي حزب، موضحة أنها لا تفضل انتماء الفنان لأي حزب لأنه سيفقده الكثير.
وطالبت الفنانة آثار الحكيم جموع الشعب المصري بالنزول للشوارع للمطالبة بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنه تكليف له بالترشح لانتخابات الرئاسة ولا يحق له أن يرفض، على حد قولها.