اثار شباب التغيير ردود افعال مختلفة في العاصمة اليمنية صنعاء من قيام الناشط في ثورة التغيير هاشم الابارة بعقد قرانه من روى الصوفي ابنه السكرتير الاعلامي للزعيم علي عبدالله صالح وقد عرف عن هاشم الابارة انه من الشباب الذين استطاعوا أن يصنعوا قاعدة جماهيرية واسعة في ساحة التغيير، وغيرها من ساحات الحرية، نظرا لنشاطه الدائم وعطائه المستمر الذي لا يتوقف، فهو الأكثر حضورا وتفاعلا في الساحة، نظرا لمشاركته الدائمة في جميع الأعمال التي تصب في مصلحة الثور وقد تعرض الابارة لاصابات خطيرة وظل فترة في العناية المركزية اصيب خلال مسيرة جابت شوارع العاصمة وصولا إلى شارع التلفزيون، للتعبير عن رفض الإساءات التي تبثها قناة اليمن عن المعتصمين في ساحة التغيير في 2011م و فقد هاشم كليته إلى جانب الطحال
 هاشم الابارة شاب في  الثالثة والعشرين من عمره، وقد شاءت الأقدار  ان يلتقي بابنة احمد الصوفي في بلاط الحب حتى تمت مراسيم عقد قرانه وهو ما اغضب وازعج كثير من زملائه ومحبيه وشنو علية حملة شعواء بين ناقد ومنتقد ومهاجم وبين مساند ومن يرسلون عبق التهاني والتبريكات لهاشم الابارة فيما يرى الزميل الصحفي رياض الاديب في تعليقة على عقد قران الابارة ان ثورة لا تنتهي بالحب تبقى ثورة ناقصة ,, فكل ثورات العالم تدون في التاريخ ما عدا ثورات الحب فإنها تدون في التاريخ وقلوب أصحابها فألف مبروك للبطل الإبارة عروسته وأسال الله أن تعوضه عما فقده من جسدة من كلية وجزء من الطحال أبان الثورة الشبابية الشعبية السلمية
وامام هذا السيل من الانتقادات وردود الافعال في ثورة التغيير اكتفى مع ‏هاشم الاباره بكتابة منشور على صفحته قال فيه ( يبدو هذا البلد مكاناً مناسباً للعشق ،ذلك أن لا صوت يعلوا فوق صوت العنف واستجلاب القسوة ضمن أبجديات سلوكية تنمو في أوساطنا كفطريات عفنة ،تحاصر أرواحنا بين خيارات “شرسة” تتضخم بداخلنا وفق توصيفات وضعت في المكان الخطاء ، يبدو ضمنها من يحمل الورد ويملع شعره بـ “الجل” شخصا رخواً او صايعاً في حين ذلك الشخص المسلح “رجلا مشحوطاً وضرغام” يبدو حينها الاعتراف بالعشق أمراً غير مرغوب به ومبتدع وانحلال أخلاقي والتحريض على العنف أمرا مستساغ يجد له رواج في نفس خاوية من الجمال وأحترام العمر
 
سأكون شجاعاً بأعترافي بحبي حد وقاحتهم بالتحريض على العنف والصراع
أحبك يا Ruaa Alsufi
 
المصدر – هنا عدن