ملتقى الرقي يلتقي محافظ الضالع بمستهل حملة ضد لغة الكراهية والتحريض

مركز الاعلام التقدمي- الضالع -

تدشيناً لبادرة جديدة يتبناها ملتقى الرقي والتقدم لمواجهة لغة الكراهية والتحريض، عقد فريق من الملتقى برئاسة الدكتورة حنان حسين- المدير التنفيذي- لقاء مع اللواء علي قاسم طالب محافظ الضالع، ضم ايضاً وكيل المحافظة الشيخ عبد الله بن حسين الحدي، والوكيل محمد الوداد، ومدراء عموم عدد من مكاتب المحافظة.

وخلال اللقاء تم مناقشة اتجاهات الخطاب السياسي والاعلامي والديني السائد في هذه المرحلة، والوقوف على خطورة ما يتخلله من لغة إثارة للكراهية ودعوات تحريض وتعبئة عنصرية واشاعات زائفة لتأجيج الفتن ثم سبل مواجهة ذلك الخطر والمسئوليات المترتبة على مختلف القوى الوطنية في تعميق قيم المحبة والتآخي والتسامح، وتعزيز الولاء الوطني وتقديم مصلحة اليمن العليا على كل المصالح الاخرى.

كما استعرض اللواء علي قاسم طالب جوانباً من التحديات التي تواجهها المحافظة على هذا الصعيد، معرجاً على النهج الذي اتبعه وقيادات المحافظة مع أنشطة الحراك الجنوبي وتداعياتها، مؤكداً أن الوضوح والشفافية وتغليب لغة المنطق التي سادت الحوارات بين الجانب الرسمي والحراك وبقية القوى السياسية أوجدت شراكة نسبية عملت على تقليص الفجوة وتعزيز فرص الحفاظ على قدر جيد من الاستقرار في الضالع.

وشدد المحافظ على أهمية الدور الذي بامكان وسائل الاعلام ان تلعبه في رص الصفوف وتعميق قيم الولاء لليمن الواحد، داعياً "منابر الاثارة" الى مراجعة اسلوب عملها والوقوف على خطورة ما قد يترتب على خطابها من عواقب وخيمة تضر بالجميع.

فريق ملتقى الرقي والتقدم، الذي ضم أيضاً مدير مركز الاعلام التقدمي نزار العبادي والناشط والاعلامي صقر المريسي وآخرين، عرض هو الآخر رؤية رئيس الملتقى الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح لسبل تعزيز قيم الولاء الوطني ولما هو مطلوب في هذه المرحلة من تنسيق وتعاون وشراكة وطنية بين جميع الأطراف، وما تستدعيه من تحرك رسمي وشعبي. وناقش الفريق عددا من التصورات لما يمكن القيام به خلال الايام القادمة..
كما شارك الفريق بجانب محافظ الضالع في افتتاح فندق القصر الملكي السياحي بمناسبة أعياد ثورة 26 سبتمبر، وتزامناً مع اليوم العالمي للسياحة.

على صعيد متصل، عقد فريق ملتقى الرقي والتقدم خلال يومي الخميس والجمعة سلسلة لقاءات منفصلة مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية من عدة مديريات بالضالع بهدف استنفار جهودهم في تنمية ثقافة رافضة ونابذة للغة الكراهية والعنف.

هذا وسيقوم الملتقى بتنفيذ عدة أنشطة مشتركة مع جهات مختلفة تصب في نفس الغرض، في نفس الوقت الذي ستشمل مبادرته عدة محافظات يمنية أخرى.