آخر الأخبار
 - صرح الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يستبعد تدخلا مسلحا أميركيا ضد بلاده رغم المناقشات الجارية بشأن تفكيك أسلحته الكيماوية، في مقابلة بثتها شبكة "تيليسور" الفنزويلية، الأربعاء..............

الخميس, 26-سبتمبر-2013 - 08:14:04
مركز الإعلام التقدمي -
صرح الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يستبعد تدخلا مسلحا أميركيا ضد بلاده رغم المناقشات الجارية بشأن تفكيك أسلحته الكيماوية، في مقابلة بثتها شبكة "تيليسور" الفنزويلية، الأربعاء.
وقال الأسد معلقا على التهديد الأميركي بضرب سوريا ردا على هجوم كيماوي تتهم واشنطن وحلفاؤها الغربيون دمشق بالوقوف خلفه "لو عدت للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة ولسياسة الولايات المتحدة.. على الأقل في النصف الأول من الخمسينيات.. فهي سياسة تنتقل من عدوان إلى آخر بدءا بكوريا مرورا بفيتنام إلى لبنان إلى الصومال إلى أفغانستان إلى العراق".
وأضاف، في المقابلة التي أجريت معه في دمشق ونقلت نصها وكالة سانا السورية "هذه هي السياسة الأميركية التي نراها حاليا وهي نفسها التي كانت موجودة منذ عقود. ولا أرى أن هناك سببا رئيسيا الآن ليجعلها تتغير، هذا يعني أن احتمالات العدوان دائما قائمة".
ويتواجه الغربيون والروس منذ أيام بشأن سبل إلزام سوريا بتنفيذ تعهداتها بشأن وضع أسلحتها الكيماوية تحت إشراف دولي، وتدميرها وفق اتفاق روسي أميركي أعلن عنه في 14 سبتمبر في جنيف.
وجنب هذا الاتفاق دمشق ضربة أميركية بدت كانت وشيكة لاتهام واشنطن وحلفاؤها الغربيون نظام الأسد بالوقوف خلف هجوم كيماوي أوقع مئات القتلى في 21 أغسطس في ريف دمشق.
وقال الرئيس السوري معلقا على التزام دمشق بهذا الاتفاق، لا سيما بعدما وقعت سوريا على أثره اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، إن "سوريا تلتزم عادة بكل الاتفاقيات التي توقعها".
وأضاف "قامت سوريا مؤخرا بالبدء بتسليم البيانات الضرورية لهذه المنظمة.. وخلال فترة يقوم خبراء من هذه المنظمة بالمجيء إلى سوريا للاطلاع على واقع هذه الأسلحة".
وأكد "بالنسبة لنا في سوريا كحكومة لا توجد لدينا عقبات حقيقية، نحن دائما نضع احتمال أن يقوم الإرهابيون بوضع عقبات أمام المفتشين للوصول إلى الأماكن المحددة".
وطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بـ"قرار حازم" ضد سوريا "للتأكد من أن نظام الأسد يلتزم تعهداته".

* سكاي نيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)