آخر الأخبار
 - أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني وأمين عام الحزب الإشتراكي اليمني ، إن استدعاء شعارات من تاريخ موغل في الصراعات الدموية كالوحدة أو الموت

الخميس, 26-سبتمبر-2013 - 09:51:27
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -
أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني وأمين عام الحزب الإشتراكي اليمني ، إن استدعاء شعارات من تاريخ موغل في الصراعات الدموية كالوحدة أو الموت ، وما إلى ذلك من شعارات تستخدم بطرق تعسفية هي فقط لإرباك الحوار الوطني وللإساءة لأي مشروع من المشاريع المطروحة؛ بتهمة أنها مشاريع انفصالية. 
وأضاف خلال حواره مع صحيفة (الجمهورية) بمناسبة الذكرى الـ 51 لثورة 26 سبتمبر ، إن بعض القوى السياسية حتى الآن لم تقدم أي مشروع محدد لهذه الدولة التي يتم البحث في مؤتمر الحوار الوطني عن شكل نظامها، ومازالت تتحدث بشكل استعلائي وبغموض، وقلة من القوى السياسية تقدمت بمشاريعها، ولهذا على تلك القوى أن تقول في اللحظة الراهنة ما هو مشروعها لبناء الدولة دون أي غموض أو التلويح بالوحدة في مواجهة المشاريع المطروحة.. مؤكداً بأن خيار الإقليمين الذي تقدم به الحزب الاشتراكي في رؤيته لدولة اتحادية سيحمي اليمن شمالاً وجنوباً وسيحمي الوحدة ويحمي استقرار اليمن بشكل عام ولن يؤدي إلى تفكيك البلد ..>

  وقال ياسين «  أعتقد أن الذين أساؤوا للوحدة واستثمروها استثماراً خاطئاً خلال السنوات الماضية هم الذين الآن يلوحون بالوحدة بصورة ابتزازية لإفشال العملية السياسية، يجرى الآن في مؤتمر الحوار استخدام شعار الوحدة بطريقة تعسفية خاطئة من قبل البعض واقتحام الحوار واستدعاء شعارات من تاريخ موغل في الصراعات الدموية، وهذا الأسلوب لاشك يربك الحوار، البعض عندما يريد أن يسيئ إلى أي مشروع من المشاريع المطروحة أمام الحوار يتهمه بأنه مشروع انفصالي، إذا قام الحوار على هذه القاعدة بالتأكيد لن نصل إلى نتيجة القاعدة الأساسية أن الناس يريدون أن يكون هذا البلد مستقراً، الآن نبحث في شكل الدولة التي تساعد على بقائه موحداً ومستقراً، حتى الآن للأسف بعض القوى السياسية لم تقدم أي مشروع محدد لهذه الدولة، مازالت تتحدث بشكل استعلائي وبغموض، وقلة من القوى السياسية تقدمت بمشاريعها، ولذلك أنا أعتقد أنه لابد من الانتقال الآن في هذه اللحظة الراهنة لتقول هذه القوى السياسية ما هو مشروعها لبناء الدولة، دون أي غموض أو التلويح بالوحدة في مواجهة المشاريع المطروحة» . 
واضاف «هناك اصطفافين داخل المجتمع اليمني الأول يريد دولة ويعمل على بنائها، والآخر وقف ولايزال يقف ضد بناء الدولة، وفي الواقع القوى التي تقف ضد بناء الدولة هي قوى الفساد وبشكل عام، وستجدها داخل القوى التقليدية وغير التقليدية وشكلت تحالفاً أقوى في اللحظة الراهنة لمقاومة بناء الدولة؛

وأشار ياسين أن القبيلة تريد المدنية وتريد الأمن والاستقرار وتريد المستشفى وتريد الطريق وما إلى ذلك وكل المجتمعات التي من حولنا كانت قبائل وتطورت عندما وجدت دولة وإرادة تذيب القبلية في إطار الدولة تطورت وذابت، ولكن نحن في اليمن حصل العكس وجد نظام سياسي واجتماعي يعيد إنتاج القبيلة لمقاومة بناء الدولة . 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)