آخر الأخبار
 - نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الاثنين حصول حزبه على أسلحة كيماوية من سوريا رداً على اتهامات وجهتها المعارضة السورية ............

الثلاثاء, 24-سبتمبر-2013 - 10:24:18
مركز الإعلام التقدمي -
نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الاثنين حصول حزبه على أسلحة كيماوية من سوريا رداً على اتهامات وجهتها المعارضة السورية معتبراً أن هذا الاتهام "مضحك حقا".
وقال في كلمة عبر التلفزيون "أولاً نحن نفهم أبعاد وخلفيات هذه الاتهامات الخطيرة وهذه لها تداعيات خطيرة على لبنان... ثانياً أنا أنفي بشكل قاطع وحاسم هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة أصلاً".
وأضاف نصر الله أن لدى حزبه "محاذير دينية بشأن امتلاك الأسلحة الكيماوية"، مضيفاً أن ما قالته المعارضة السورية عن تسليم حزب الله أسلحة كيماوية "كذب".
واشار الأمين العام لحزب الله إلى أن مساهمة حزبه مع الجيش السوري "متواضعة" وأن "الرهان على الحسم العسكري في سوريا فاشل" و"مواصلة القتال في سوريا لن يؤدي إلى الأهداف التي تتطلعون إليها"، وفقاً لموقع قناة المنار، التابعة لحزب الله.
وقال إن "نجاة سوريا وشعوب المنطقة ستكون فقط بالحل والمعالجة السياسية".

انتشار قوات أمن لبنانية في الضاحية

وعن انتشار القوى الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، رحب باسم حزب الله بهذه الخطوة وهذا "القرار الوطني" الذي اتخذه المسؤولون في الدولة"، متمنياً "أن يبقى هؤلاء المسؤولون يتحملون هذه المسؤولية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأكد على "بسط الدولة وجودها وحضورها ومسؤولياتها في كل المناطق"، مؤيداً وداعماً الأصوات التي انطلقت من طرابلس تنادي ببسط الدولة قواها.
وطالب سكان الضاحية الجنوبية بالتعاون إلى أقصى الدرجات وإلى احترام حواجز القوى الأمنية العسكرية وتقديم كل المساعدة، داعياً إلى أن يكون تعاطي الناس "من موقع المسؤولية الوطنية والأخلاقية، لأن هذه القوى العسكرية تقوم بعمل كبير ومسؤوليات جسام".
وأعلن نصر الله عن التوصل "إلى نتائج حاسمة"، وقال "صار محدداً لدينا الجهة التي تقف خلف انفجار الرويس وأيضا الجهة المشغلة والأفراد المشغلين، ومنهم سوريون معارضون وجماعات تكفيرية، وهذه النتائج توصلت إليها الأجهزة الأمنية الرسمية"، وطالب الدولة بالكشف عن مسؤولي هذه التفجيرات.

* سكاي نيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)