آخر الأخبار
 - قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تسعى من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة .........

الاثنين, 23-سبتمبر-2013 - 10:46:24
مركز الإعلام التقدمي -
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تسعى من خلال تقديم مشروع قرار للأمم المتحدة بشأن ترسانة بلاده الكيماوية، إلى الظهور كمنتصر على "سوريا عدوهم الوهمي".
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني بثت الاثنين، قال الأسد إنه "غير قلق" من المشروع الذي قدمته تلك الدول لمجلس الأمن الدولي لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية.
وتريد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا صدور قرار من مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة والذي قد يجيز فرض عقوبات أو التدخل العسكري إذا تراجعت دمشق عن التزاماتها بشأن تدمير ترسانتها الكيماوية.
وقال الأسد إن الدول الثلاث بتقديمها مشروع القرار "تحاول فقط جعل نفسها منتصرة في حرب ضد سوريا عدوهم الوهمي"، مضيفا أن الصين وروسيا "تلعبان دورا إيجابيا في مجلس الأمن الدولي لضمان عدم بقاء أي حجة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا".
وتعارض روسيا، التي أعاقت مع الصين صدور 3 قرارات بشأن سوريا منذ 2011، تهديدات الغرب باستخدام القوة ضد حليفها، وتطالب بعدم مناقشة سبل إجبار الحكومة السورية على الامتثال إلا إذا تقاعست دمشق عن التعاون.
وتتهم واشنطن القوات الحكومية بتنفيذ الهجوم، الذي قالت إنه أودى بحياة ما يربو على 1400 شخص، وتستند على تقرير أصدره خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة في دعم وجهة نظرها.
إلا أن الأسد يلقي بالمسؤولية في الهجوم على مقاتلي المعارضة، قائلا إنه ليس من المعقول أن تستخدم قواته الأسلحة الكيماوية في الوقت الذي باتت لها اليد العليا على الأرض، وأثناء وجود مفتشي الأسلحة الكيماوية وسط دمشق.
وأكد الأسد في المقابلة مع التلفزيون الصيني وجود الأسلحة الكيماوية في مناطق آمنة في سوريا، مشيرا إلى أن تلك الأسلحة تحت سيطرة كاملة من قبل الجيش السوري.

معارك بين "داعش" والحر
ميدانيا، أعلنت مصادر في المعارضة السورية عن اندلاع اشتباكات مسلحة، الأحد، بين الجيش السوري الحر وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بـ"القاعدة" في ريف إدلب، حيث قتل ما يعرف بـ"أمير دولة الشام والعراق".
وقال الجيش الحر إن 4 من عناصره قتلوا في المواجهات التي اندلعت في حزانو بريف محافظة إدلب ضد ما يطلق عليه اختصارا "داعش"، مضيفا أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل "أمير دولة الشام والعراق" أبو عبد الله الليبي.
بدوره، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ناشطين قولهم إن مقاتلين من "داعش" استولوا على مقر لـ"جبهة النصرة" في منطقة الشدادي بريف الحسكة بعد اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع جرحى وقتلى في صفوف الفصيلين.
تأتي هذه التطورات في وقت هدد الجيش الحر تنظيم "داعش" بشن هجمات على كافة مقاره بمدينة إعزاز شمالي حلب، إذا لم ينفذ وعوده بتسليم أسرى الجيش الحر خلال أربع وعشرين ساعة، وفقا لاتفاق مسبق عقد بين الجانبين.
وكان التنظيم المرتبط بالقاعدة توصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة إعزاز السورية القريبة من الحدود التركية مع "لواء عاصفة الشمال" المنضوي ضمن الجيش الحر بعد أيام على سيطرة "داعش" على المدينة إثر معارك مع اللواء.

* سكاي نيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)