آخر الأخبار
 - ارتفع عدد القتلى في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة الدورة جنوبي بغداد الأحد إلى 16، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 35، وفقاً لما لمصادر أمنية وطبية عراقية............

الأحد, 22-سبتمبر-2013 - 21:15:04
مركز الإعلام التقدمي -
ارتفع عدد القتلى في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة الدورة جنوبي بغداد الأحد إلى 16، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 35، وفقاً لما لمصادر أمنية وطبية عراقية.
وكان نحو 80 شخصا قتلوا السبت بتفجير انتحاري في مجلس عزاء في مدينة الصدر شرقي بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية عراقية.
والأحد أيضاً، أفادت مصادر أمنية في قيادة شرطة كركوك أن سيارتين مفخختين انفجرتا شمالي المدينة، أسفرت إحداها عن إصابة 5 أشخاص على الأقل.
فقد قال مصدر أمني في شرطة كركوك إن سيارة مفخخة ثانية انفجرت مستهدفة منطقة الماز، شمالي كركوك، دون ذكر عدد الضحايا.
وأوضح أن الانفجار وقع على بعد 3 كيلومترات من انفجار سيارة مفخخة في وقت سابق، استهدف منطقة رحيم آوه شمالي المدينة ذاتها، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
وفي الموصل، نجا قائد شرطة المدينة، العميد خالد الحمداني، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة حمام العليل جنوبي الموصل.
وأسفر الانفجار عن مقتل أحد حراسه وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي منطقة بئر العبد جنوبي الموصل قتل اثنان من عناصر الشرطة وجرح آخر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم.

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس
وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق دعت الأحد إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أعمال انتقامية بعد الهجوم الذي استهدف مدينة الصدر، شرقي بغداد، وأوقع عشرات القتلى والجرحى.
واستهدف الهجوم مجلس عزاء في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد، مخلفاً 80 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 جريح، وفقاً لمصادر أمنية وطبية، في حين بلغ إجمالي عدد القتلى السبت 91 قتيلاً.
وطالت الهجمات التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة السنة والشيعة على حد سواء وجددت المخاوف من عودة الحرب الطائفية التي بلغت ذروتها بين عامي 2006 و2006.
ودان نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن الهجوم، حسبما نقل بيان رسمي.
وقال بوستن، وفقاً للبيان "ينبغي إدانة العنف بجميع أشكاله، ولكن ما روعني بشكل خاص تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية ضد من كانوا قد فُجعوا في السابق بفقدان أعزاء لهم"، وطالب "السلطات العراقية بذل قصارى جهدها لوضع حد لدائرة العنف الدامي".
وأضاف موجهاً نداء ملحاً لضبط النفس "لا يجلب الانتقام سوى المزيد من العنف، ويقع على عاتق جميع القادة مسؤولية التحرك بشكل حازم لوقف تصاعد وتيرة العنف".
كما دان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في بيان السبت الهجوم، وأشار إلى أن "مدبري هذه الجريمة النكراء يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار" في البلاد.
ونفذ انتحاريان الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء شيخ عشيرة الفراطسة، حيث كان يجلس مئات في عدد من الخيم في مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد.
وقال شاهد عيان مرتضى محمد لفرانس برس ان "شيخا كان يتلوا القرآن ايذانا بانتهاء العزاء، فيما كان الجميع جالسين وفجأة اقتحم انتحاري بسيارة مفخخة الخيمة"، وتابع "حاول كثيرون الهرب من الجانب الاخر ولكن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط الحشود".
وأشار إلى أن "المنفذين ركزوا على الضحايا الذين تمكنوا من الخروج من داخل الخيمة، فيما ظل أغلب المصابين داخل الخيمة والتهمتهم النيران التي اندلعت".

100 قتيل في "السبت الدامي"
ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا السبت إلى نحو 100 قتيلاً، بعدما بلغت الحصيلة النهائية لتفجيرات مدينة الصدر، وبحسب مصادر أمنية وطبية متطابقة، 80 قتيلاً و200 جريح.
بالإضافة إلى ذلك، قتل السبت 18 شخصاً آخرين، بينهم 9 من عناصر الأمن بينهم 4 قضوا في هجوم نفذه 5 انتحاريين ضد مقر أمني في محافظة صلاح الدين.
إلى ذلك علمت سكاي نيوز عربية من مصادر أمنية مطلعة أن مسلحين يتبعون إحدى المليشيات المتنفذة قتلوا امرأتين عقب اختطافهما ليلة امس وعثر على الجثتين على قارعة الطريق قرب مكب للنفايات شرقي العاصمة بغداد.
كذلك، قتل مسلحون مجهولون 4 مدنيين كانوا بالقرب من محل لبيع المشروبات الكحولية في منطقة راغبة خاتون شمالي العاصمة بغداد.
وبذلك يعد السبت ثاني أكثر الأيام دموية منذ بداية العام الحالي، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
وبمقتل هؤلاء الضحايا، يرتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء هجمات متفرقة في عموم العراق خلال الأيام الماضية من شهر سبتمبر الحالي إلى نحو 580 قتيلاً، وأكثر من 4400 قتيلاً من بداية العام الحالي، وفقاً لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
ونفذت هجمات، بينها حوالى 500 سيارة مفخخة في العراق، 50 في المائة منها في بغداد، منذ بداية العام الحالي، حسبما ذكر مصدر دبلوماسي غربي.

* سكاي نيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)