آخر الأخبار
 - يتمركز جنود من الفرقة الأولى مدرع (المنحلة ) في مواقع عسكرية تقع أعلى المرتفعات الهضبات المطلة على العاصمة صنعاء من جهة الغرب، في منطقة عصر، في وقت ينتشر عدد من الجنود في نقاط عسكرية موزعة على طول خط الخمسين الغربي........

الأحد, 15-سبتمبر-2013 - 20:07:58
مركز الإعلام التقدمي -
يتمركز جنود من الفرقة الأولى مدرع (المنحلة ) في مواقع عسكرية تقع أعلى المرتفعات الهضبات المطلة على العاصمة صنعاء من جهة الغرب، في منطقة عصر، في وقت ينتشر عدد من الجنود في نقاط عسكرية موزعة على طول خط الخمسين الغربي.
وقالت ل"المنتصف نت" مصادر عسكرية مطلعة أن كتائب تابعة للفرقة الأولى (المنحلة)، تسيطر حاليا، على "التباب"الجبلية المطلة على صنعاء من الجهة الغربية - عصر - شارع الخمسين- وصولا إلى الهضاب المشرفة على منطقتي مذبح، وشملان، شمال العاصمة صنعاء.
وأوضحت المصادر أن مئات الجنود يتوزعون على مواقع عسكرية مجهزة بأسلحة ثقيلة (مدافع هاون وبي عشرة وقذائف آربيجي) في المرتفعات الغربية، مشيرة إلى  أن قوات تتبع اللواء محسن الأحمر، تنتشر بكثافة في الجبال المحيطة بصنعاء من الناحية الغربية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجنود أقاموا نقاط تفتيش مخالفة، تتوزع على طول خط الخمسين الغربي، وتقوم هذه النقاط بابتزاز سائقي السيارات، ومضايقة الأسر التي تخرج من العاصمة بتجاه منطقة عصر وخط الخمسين بغرض التفسح بحكم طبيعة المنطقة المطلة على صنعاء.
وبحسب مصادر فقد تم رصد أكثر من عملية انتهاك مارسها الجنود بشارع الخمسين - عصر-  بحق أشخاص وعائلات، وصلت حد قيام جنود "محسن" بالاعتداء بالضرب على سائقي سيارات، ونهب مبالغ مالية وهواتف محمولة، بمبررات واهية من بينها " الخلوة غير الشرعية" وحماية الفضيلة.
وأضاف المصدر أن الجنود تحولوا إلى " شرطة أداب ينتهكون خصوصيات الناس ويبتزونهم للحصول على مبالغ مالية.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر إعلامية ان جنود يلبسون زي الفرقة الأولى مدرع المنحلة، عاودوا تواجدهم في موقع عسكري سابق، أعلى منطقة عصر غرب العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر أن مجاميع من الجنود يلبسون زي الفرقة المنحلة شوهدوا خلال اليومين الماضيين في الموقع الذي كان في السابق مؤخرة لأحد الألوية العسكرية وتم إخلائه من القوات العسكرية لبناء فندق سياحي.
ويطل الموقع على العاصمة صنعاء وبالذات على كلية الطيران ومنزل الرئيس هادي.
وكان الموقع قد شهد تنافسا شديدا بين الحرس والفرقة للسيطرة عليه لأهميته الاستراتيجية.
وسلم الموقع الذي كان يتواجد فيه جنود من الحرس الجمهوري المنحل لجهات مدنية للبدء في تنفيذ المشروع الاستثماري السياحي، الذي تعثر جراء توقف التمويل القطري، بفعل الفتور الذي رافق علاقة اليمن وقطر في العام 2011.

* براقش نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)