آخر الأخبار
 - دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليرس آموس، المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لجهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.

الجمعة, 13-سبتمبر-2013 - 21:10:59
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليرس آموس، المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم لجهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وأشارت آموس في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، إلى ضرورة تضافر كافة الجهود لتوفير احتياجات استمرار المرحلة الانتقالية التي تشهدها اليمن.. لافتة إلى الحاجة الملحة للسكان إلى الأمن والاستقرار والسلام والعيش الكريم.. وقالت :" إن متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن خلال العام الجاري وصلت إلى نحو 703 ملايين دولار، تم منها توفير 44% لتغطية الاحتياج".
وأشادت بالدعم الخليجي المقدم لليمن .. داعية دول الخليج إلى زيادة دعمها لليمن بأقصى حد ممكن عبر تخصيص بعض الأموال للأنظمة متعددة الأطراف وبما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة والآثار الإيجابية للدعم.
ولفتت إلى أن اليمن عانى من الفقر المزمن وتأخر التنمية نتيجة النزاعات الكثيرة، وأن الملايين يكافحون من أجل التعايش مع أوضاعهم المعيشية الصعبة.. مستعرضة نتائج الزيارة لأحد مراكز المنظمات الدولية التي يتلقى فيه المهاجرون من القرن الأفريقي والعائدون من دول الجوار للمساعدات.
وأشارت إلى إشكالية تزايد النمو السكاني في اليمن، وصعوبة الوصول إلى فئات ذات احتياج شديد لانعدام الأمن في بعض المناطق التي يعيشوا فيها.
من جانبها أشارت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي ايرثارين كازين إلى الوضع الإنساني الحرج في اليمن .. وقالت : " اليمن تعاني من سوء التغذية المزمن بدرجة أقل من أفغانستان بقليل وهو ما يتطلب مزيداً من الاهتمام".
وأفادت بأن أكثر من 10 ملايين شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي منهم 4 ملايين ونصف في وضع أشد حرجاً.
وأوضحت أن البرنامج خلال العام الجاري يستهدف خمسة ملايين شخص في 16 محافظة بالمساعدات الغذائية وبناء القدرات المجتمعية للتكيف على الأوضاع والاعتماد على الذات في تجاوز الأزمات.. لافتة إلى التنسيق المشترك بين البرنامج ومنظمة اليونيسيف في توفير المياه النظيفة لعدد من الفئات المستهدفة.
وأوضحت كازين أن اليمن تأتي في الترتيب الثاني لأعلى معدل في العالم في سوء التغذية لدى الأطفال مع وجود ما يقارب من نصف عدد أطفال اليمن دون سن الـ 5 سنوات بنحو مليوني طفل يعانون من التقزم الذي يعيق سير شكل الحياة الطبيعية لدى الأطفال.. مشددة على ضرورة التدخل في مرحلة سوء التغذية المزمن وليس الحاد لإمكان تجاوز آثار المشكلة وضمان عيش الأطفال بشكل طبيعي مستقبلاً.
وتطرقت إلى الجهود المبذولة لمكافحة سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي .. مشيدة بتعاون العديد من المنظمات في هذا الجانب.
وأشارت إلى ضرورة توفير الأجواء الملائمة والآمنة للعمل الإنساني .. داعية الجميع إلى التعاون مع المنظمات العاملة في هذا الجانب وبما يضمن وصول المساعدات للفئات المستهدفة وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضحت أنه تم إجراء مشاورات مع المعنيين في اليمن لإمكانية تنفيذ مشاريع لدعم الأنشطة الزراعية وتحقيق تنمية مستدامة للمزارعين.
فيما أشار الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ومنسق الشئون الإنسانية إسماعيل ولد شيخ أحمد إلى أنه يتم التنسيق مع الجانب الحكومي فيما يخص المساعدات الإنسانية .. لافتاً إلى أن جزءاً من الدعم مخصص للبرنامج الانتقالي في إطار الحكومة.
وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لدراسة قضايا الأمن الغذائي ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة لها بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وأوضح أن برنامج تقديم المساعدات تشترك فيه الحكومة والمنظمات المجتمعية والتي ارتفعت إلى 89 منظمة خلال العام الجاري مقارنة بـ 66 منظمة العام الماضي.
 
سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)