آخر الأخبار
 - هزت سلسلة هجمات انتحارية، أمس السبت، العاصمة الصومالية مقديشو وأوقعت نحو 20 قتيلا. وتبنت حركة الشباب الإسلامية المسؤولية...

الأحد, 08-سبتمبر-2013 - 13:15:46
مركز الإعلام التقدمي- مقديشو - عبد الرحمن بخارى، رويترز -
هزت سلسلة هجمات انتحارية، أمس السبت، العاصمة الصومالية مقديشو وأوقعت نحو 20 قتيلا. وتبنت حركة الشباب الإسلامية المسؤولية عن هذه الهجمات.
واستهدفت إحدى الهجمات مطعما مكتظا بالزبائن يقع على مقربة من القصر الرئاسي، وكان قد استهدف قبل نحو عام وقتل فيه العشرات بينهم صحافيون.
وأوضح محمد يوسف، المتحدث باسم سلطات مقديشو، إنه "في البداية انفجرت سيارة ملغومة عند مدخل المطعم، وعندما تجمع الناس بالداخل فجر مهاجم انتحاري نفسه" داخل المطعم.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب الإسلامية المتشددة، لوكالة "رويترز": "نحن وراء تفجيري اليوم".
وتابع قائلا: "المسؤولون في الحكومة والقوات المسلحة والعاملون فيهما وأفراد أمنهم يلتقون دائما هنا (في المطعم). استهدفناه أيضا قبل اليوم وسنستمر في استهدافه".
عودة حركة الشباب
وتمتع الصومال بهدوء نسبي بعد هجمات عسكرية شنتها قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال والقوات الإثيوبية التي طردت حركة الشباب من معاقلها في المراكز الحضرية في وسط وجنوب الصومال.
وطردت القوات الصومالية وقوات حفظ السلام الإفريقية حركة الشباب من العاصمة مقديشو في عام 2011.
لكن الهجمات الانتحارية أثارت مخاوف من أن المتشددين مازالوا يمثلون قوة مؤثرة. وساعد انسحاب القوات الإثيوبية من بلدة هدور، عاصمة إقليم بكول قرب الحدود الإثيوبية، حركة الشباب على استعادة البلدة.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في مؤتمر للمصالحة في مقديشو: "ندين بشدة التفجيرين الوحشيين المتعمدين، ويجب أن نحارب الإرهابيين بشكل جماعي. التفجير الثاني قتل الكثير من الشبان المدنيين الذين أرادوا مساعدة ضحايا التفجير الأول".
يذكر أن محمود نجا، يوم الثلاثاء الماضي، من هجوم استهدف موكبه قالت حركة الشباب إنها نفذته بقذائف صاروخية.
مؤتمر للمصالحة
وفي سياق متصل، شارك في مؤتمر للمصالحة شخصيات جاءت من داخل وخارجِ الصومال، ناقشوا على مدى خمسة أيامٍ مواضيع عدّة.
وفيه تمت مناقشة أنجعِ السبل لتطبيق النظامِ الفيدرالي في البلاد، وإحلالِ الحكمِ الرشيد، إضافة إلى تمكينِ الصوماليين من انتخاب مباشر لممثليهم في السلطة عام 2016، وهي فترة نهاية ولاية النظام الحالي.
وقال الرئيس الصومالي: "في عام 2016 نريد من كل صومالي أن يتوجه إلى صندوق الاقتراع، وينتخب ممثليه، لكن في حال لم تسمح الظرف بذلك، سنبحث عن خيارات بديلة".
ورحب المشاركون بالتوصيات التي قدمها المؤتمر حول المواضيعِ التي نوقشت، في حين أعرب البعض عن خشيته من عدم تنفيذها كما حصل في مؤتمرات سابقة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)