آخر الأخبار
 - استنكر (محمد حسن) المعروف بـ"كلفوت" والمرتبط اسمه بتخريب الكهرباء في مأرب ما أقدم عليه القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر من أعمال تخريبية في عمران ....

السبت, 07-سبتمبر-2013 - 12:06:15
مركز الإعلام التقدمي -
استنكر (محمد حسن) المعروف بـ"كلفوت" والمرتبط اسمه بتخريب الكهرباء في مأرب ما أقدم عليه القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر من أعمال تخريبية في عمران استهدفت كابلات الألياف الضوئية ما أدى إلى حرمان أبناء محافظة صعدة من خدمات الاتصالات والإنترنت.
وقال كلفوت في اتصال أجرته معه صحيفة "اليمن اليوم" : إن "إقدام حميد الأحمر على تفجير كابلات الألياف الضوئية في عمران هو عمل تخريبي ينبغي إدانته من مختلف أبناء الوطن"، منوهاً إلى أن مثل هذا العمل عندما يأتي من شخص شريك في السلطة ونافذ فيها، "ينم عن عقلية لا يمكن لصاحبها العيش في ظل دولة مدنية يسودها النظام والقانون".
مستنكراً في الوقت نفسه إطلاق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقب "كلفوت عمران" على "حميد الأحمر" ورفض محمد حسن كلفوت هذه المقاربة معتبراً إياها مقاربة ظالمة في حقه باعتبار أنه لا مبرر لما أقدم عليه حميد الأحمر، أو كما قال.
وأضاف كلفوت: لدي قضية عادلة الكل يعرفها حيث قتل ابني وابن شقيقتي أمام وزارة الداخلية عام 2012م، ومنذ ذلك الحين لم نترك وسيلة سلمية إلا وطرقناها، والدولة تتجاهل مطالبنا تارة وتماطلنا تارة، رافضة النظر في قضيتنا ومطالبنا ومع ذلك لم نقدم على تفجير أنبوب النفط إلا بعد أن ضاقت بنا السبل، وفوق ذلك وقبل أن نفجر أبلغنا السلطات المحلية في المحافظة، الأمنية والمدنية، وأمهلنا الحكومة مرات وصرحنا بذلك عبر وسائل الإعلامية وقلنا محذرين الحكومة أننا سنفجر الأنبوب إذا انتهت المهلة التي حددناها آخر مرة (أسبوع)، ولم تنظر الحكومة في قضيتنا ومطالبنا، في حين حميد الأحمر هو المتهم بالقتل في حوث وهو النافذ في الحكومة.
وكانت السلطات المحلية في صعدة اتهمت الثلاثاء مسلحين تابعين لحميد الأحمر بقطع كابل الألياف الضوئية في "خيوان" ومدينة "حوث" محافظة عمران والذي يربط محافظة صعدة بالاتصالات والإنترنت، كما اقتحموا مكتب الاتصالات في "حوث" وقاموا بتخريب السنترال المركزي، وتقطيع الكابلات بين الموحد والبطارية وذلك تحت مبرر إغلاق جماعة الحوثي مكاتب "سبأفون" في صعدة.
وكما يفعل المخربون في مأرب مع الفريق الهندسي عقب تفجير أنبوب النفط أو ضرب أبراج الكهرباء، منع مسلحو حميد الأحمر الفرق الهندسية من إصلاح كابلات الألياف الضوئية، كما هددوا المهندسين باستخدام السلاح إذا قاموا بعملية الإصلاح والصيانة، بحسب السلطات المحلية في صعدة.
وجاء رد الأحمر في سياق تصاعد التوتر بينه وبين أنصار الحوثيين، الذي اندلع إثر مجزرة "حوث" التي اتهم الحوثيون "مليشيات حميد الأحمر"، حد قولهم بارتكابها وراح ضحيتها 6 أشخاص بينهم امرأة وزوجها وجرح طفليهما أثناء توقفهم في حوث لتناول وجبة الإفطار قادمين من صعدة.
وفي اليوم التالي للمجزرة أقدم مواطنون قال الحوثيون إنهم من أهالي الضحايا على إغلاق مكتب شركة اتصالات "سبأفون" المملوكة لحميد في مدينة صعدة وإغلاق هوائيات الشبكة، ما تسبب في قطع خدمة الشركة هناك، ليخرج بعدها "حميد" عن طوره ويقطع خدمات الاتصالات عن صعدة، مهدداً الهاشميين كل الهاشميين حتى الموجودين ضمن قيادة الإصلاح بإخراجهم من العاصمة صنعاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)