قال الرئيس السابق لليمن علي عبد الله صالح ان مزاعم تسوية مع منفذي جريمة جامع دار الرئاسة لا اساس له من الصحة، ولا يمكن لاحد التفريط بدمه وعقد صفقة سياسية بشأن حقوق خاصة.
مضيفا بالقول: لا احد يفرط بدمه واعضاء جسمه ويعمل تسوية سياسية، اعرف من سيل دمي حق المعرفة.. وصادق ابو راس يعرف من بتر رجله، واولاد عبد العزيز عبد الغني يعرفون من قتل ابوهم.. ورأى صالح ان ما حدث في جمعة الكرامة اجرام وراءه الإخوان المسلمين.
ورأى صالح الذي كان يتحدث لقناة اليمن اليوم وصحيفة الميثاق: ان الاعتذار يجب ان يكون للشعب اليمني بأكمله على الصراعات التي حدثت منذ فجر سبتمبر واكتوبر، لافتا الى انه لا يوجد احد وصي على الشمال وآخر على الجنوب وان الشعب اليمني وصي نفسه في ظل وحدته، وان الحوار ليس للانفصال، مضيفا: الشعب اليمني توحد واستفتأ.
واوضح صالح: ان المؤتمر الشعبي العام زادت شعبيته وان حزبه جاهز للانتخابات ولو غدا ..دون خوف ، وقال ان حزبه اكتسب خبرة وصلابة وقوة والانتماءات اليه بالالاف وليس بالمئات.