آخر الأخبار
 - شدد تكتل أحزاب المشترك في اجتماع هيئته التنفيذية أمس –قاطعه الحزب الاشتراكي- على موقفه الرافض منح الأحزاب الجديدة 30% من قوام اللجان الانتخابية، والتمسك بالمفاضلة كآلية لاختيار اللجان أو المحاصصة إذا لزم الأمر على أن تقتصر على المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه.

الخميس, 22-أغسطس-2013 - 21:38:42
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

شدد تكتل أحزاب المشترك في اجتماع هيئته التنفيذية أمس –قاطعه الحزب الاشتراكي- على موقفه الرافض منح الأحزاب الجديدة 30% من قوام اللجان الانتخابية، والتمسك بالمفاضلة كآلية لاختيار اللجان أو المحاصصة إذا لزم الأمر على أن تقتصر على المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه.
وقال لـصحيفة"اليمن اليوم" عضو في الهيئة التنفيذية للمشترك –اشترط عدم ذكر اسمه- إن الاجتماع ناقش الموقف من آلية اختيار اللجان الانتخابية الأصلية والإشرافية، وكذا مشروع تطوير تحالف المشترك الذي تتفاقم الأزمات داخله نتيجة التباينات الحادة بين أحزابه تجاه مختلف القضايا.
وأشار إلى أن الاجتماع الذي غاب عنه ممثل الحزب الاشتراكي خرج بموقف رافض مقترح منح الأحزاب الجديدة 30% من قوام اللجان الانتخابية باعتبارها أحزابا جديدة وصغيرة فضلاً عن أن المبادرة الخليجية محصورة على الأطراف الموقعة عليها وهي المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه، على حد تعبيره.
ورفض المصدر إيضاح أسباب مقاطعة الاشتراكي للاجتماع، مكتفياً بالقول إن النصاب كان مكتملاً أمس ما يجعل غياب الاشتراكي غير ذي قيمة.
مصدر قيادي آخر أرجأ -في اتصال أجرته معه "اليمن اليوم"- أسباب غياب الاشتراكي إلى عودة تبادل اتهامات الفساد بينه وبين حزب الإصلاح.
وجاء انعقاد اجتماع الهيئة التنفيذية بعد أن تعذر عقد اجتماع المجلس الأعلى للقاء المشترك لمرات عدة وبشكل متتالٍ.
وتشهد أحزاب المشترك خلافات حول آلية اختيار اللجان الانتخابية، حيث شارك الاثنين حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتولى الرئاسة الدورية للمشترك في اجتماع ضم جماعة الحوثي والأحزاب الجديدة، رافضين ما يطرحه حزب الإصلاح داخل المشترك بخصوص آلية اختيار اللجان، حيث يتمسك الإصلاح بالمفاضلة رافضاً المحاصصة.
وعن حضور البعث اجتماعاً مغايراً لما يطرح داخل تكتل المشترك، قال عضو الهيئة التنفيذية للمشترك، رئيس مكتب العلاقات الوطنية والسياسية لحزب البعث، نايف القانص في تصريح لـ"اليمن اليوم" إنه لم يعد هناك على أرض الواقع شيء اسمه تكتل المشترك، محملاً مسئولية القضاء على المشترك كتحالف سياسي كلا من الإصلاح والاشتراكي والناصري.
وأضاف: اللقاء المشترك كتحالف سياسي انتهى والموجود الآن فقط ديكور لتجميل وجه الإصلاح.
وعن الأسباب قال القانص، الذي أعلن في وقت سابق استقالته من رئاسة الهيئة التنفيذية للمشترك والناطق الرسمي: إن هناك أسبابا كثيرة ولا يتسع الآن المجال لذكرها وتفنيدها كاملة، ولكن يكفينا الإشارة إلى موقف ممثلي الإصلاح والاشتراكي والناصري في فنية الحوار الوطني، حيث كرسوا جل جهودهم على المحاصصة في كل شيء والتي ذهبت كاملة لصالح أحزابهم فقط وحزب المؤتمر.
وأضاف: بالتالي ممثلو الإصلاح والاشتراكي والناصري هم من قضى على المشترك كتحالف سياسي وذلك عندما حصروا المحاصصة مع الطرف الآخر على أحزابهم دون شركائهم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)