آخر الأخبار
 - 
كشف مصدر في «الحراك الجنوبي» عن أن الاجتماعات التشاورية التي تعقد في عدن بين فصائل «الحراك» المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل «لن تعود إلى المؤتمر في المرحلة الراهنة»، وأنها تتمسك بعدد من المطالب الرئيسة .

الاثنين, 19-أغسطس-2013 - 20:30:00
مركز الاعلام التقدمي- متابعات -

كشف مصدر في «الحراك الجنوبي» عن أن الاجتماعات التشاورية التي تعقد في عدن بين فصائل «الحراك» المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل «لن تعود إلى المؤتمر في المرحلة الراهنة»، وأنها تتمسك بعدد من المطالب الرئيسة .
وأكد المصدر في تصريحاته لصحيفة " الشرق الأوسط " , ان من أبرز هذه المطالب «نقل ما تبقى من محاور الحوار الوطني إلى الخارج، حسبما تم الاتفاق عليه، وتقديم (الشماليين)، حسب تعبير المصدر، لرؤية مماثلة لرؤية (الجنوبيين) لحل القضية الجنوبية وبصورة واضحة ومماثلة». في الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني، الدكتور أحمد بن مبارك عودة الأطراف الجنوبية المشاركة في الحوار الوطني إلى المؤتمر في وقت قريب، وهو ما يتنافى وما تمخضت عنه اللقاءات التشاورية لـ«الحراك الجنوبي» في عدن اليومين الماضيين.
ونقل مراسل " الشرق الأوسط " بصنعاء عرفات مدابش عن المصدر قوله , أن هناك بعثات دبلوماسية دولية في صنعاء تجري اتصالات مع قيادات «الحراك» الموجودة في عدن منذ عدة أيام، وأن تلك الاتصالات تحثهم على العودة إلى صنعاء للتشاور، وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «إذا ما عدنا إلى صنعاء فلن نعود إلى مؤتمر الحوار، ولكن للتشاور والتباحث مع هذه الأطراف الدبلوماسية بشأن مستقبل الحوار الوطني والقضية الجنوبية بصورة عامة».
وفي سياق آخر أكد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي في اليمن , المهندس سعد العريفي، حرص دول المجلس على مواصلة تقديم الدعم لتعزيز العملية السياسية القائمة في اليمن .
وأشاد العريفي في تصريحاته لصحيفة " الشرق الأوسط " , بما تحقق حتى الآن على صعيد تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مؤكدا أن اليمنيين قادرون على تجاوز أية عقبات تعترض مؤتمر الحوار أو غيره من القضايا بعدما تجاوزوا الكثير من الصعوبات خلال العامين الماضيين.
وكان رئيس بعثة مجلس التعاون بحث أمس مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التطورات على الساحة اليمنية، ونقل العريفي رسالة من رئيس مجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى الرئيس هادي، «عبر فيها عن تقديره البالغ للنجاحات التي تتحقق في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية»، وأكد فيها الزياني «دعم مجلس التعاون الخليجي لليمن في إنجاح المرحلة الانتقالية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة» .
وفي موضوع آخر قال مصدر أمني يمني لـ«الشرق الأوسط» إن عملية ملاحقة العناصر المطلوبة من عناصر تنظيم القاعدة جارية على قدم وساق في عدد من المحافظات اليمنية، وبالأخص المناطق التي توجد فيها هذه العناصر، المتورطة في عمليات الاغتيالات التي تستهدف ضباط أجهزة الأمن والمخابرات والتي تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية على الأراضي اليمنية، سواء ضد المصالح الغربية أو المنشآت الحيوية اليمنية. وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن هناك عناصر أجنبية متطرفة توجد في محافظات: أبين، شبوة، حضرموت ومأرب وغيرها من المحافظات وهي من جنسيات عربية وإسلامية وإن هذه العناصر «لن تفلت من الملاحقة والعقاب إما على يد القوات الحكومية وقوات الجيش أو على يد اللجان الشعبية التي شكلت في بعض المحافظات اليمنية، وبالأخص الجنوبية لتجنيب تلك المحافظات الشر الذي يضمره هؤلاء المتطرفون».
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)