آخر الأخبار
 - شرعت جهات نافذة لم تعرف هويتها بشكل دقيق حتى اللحظة  وبدعم من أجهزة الأمن في مدينة عدن بتقسيم وتوزيع مساحات شاسعة تقع وسط حرم اضخم المصانع العمالية في الجنوب في واقعة...

الاثنين, 19-أغسطس-2013 - 20:18:42
مركز الاعلام التقدمي- عدن -
شرعت جهات نافذة لم تعرف هويتها بشكل دقيق حتى اللحظة  وبدعم من أجهزة الأمن في مدينة عدن بتقسيم وتوزيع مساحات شاسعة تقع وسط حرم اضخم المصانع العمالية في الجنوب في واقعة حاولت الاطراف المنفذة التكتم عليها منذ ايام الا ان بلاغات من الاهالي وصلت لصحيفة "عدن الغد" كشفت ذلك .
وشرعت عدد من الشخصيات يعتقد انها مسئولون في جهاز الامن والسلطة المحلية وقيادات عسكرية اخرى بالشروع بتقاسم ارضية مصنع الغزل والنسيج وبدأت هذه الجهات بتقاسم الارضية والشروع ببنائها .
ويعد مصنع الغزل والنسيج  أحد أكبر وأضخم المصانع العمالية التي كانت في دولة الجنوب السابقة "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" حيث تم إغلاقه عقب حرب 94م رغم النجاحات التي حققها .
المصنع الذي يقع بين مديريتي المنصورة والشيخ عثمان يشهد منذ أيام أعمال بسط وتنفذ واسعة للمساحة التي يقع عليها في ظل صمت للسلطات المحلية وقيادة المدينة.
ونقل موقع عدن الغد عن  سكان محليون في مديرية المنصورة قولهم" أنهم شاهدا عدد من السيارات تقوم بإدخال مواد بناء و(بردين) إلى ساحة المصنع بهدف الشروع بالبناء قبل إزالة المصنع الذي تعرض للنهب والحرق أكثر من مره خلال الفترات الماضية.
و كشفت لـ(عدن الغد) عن مؤامرة ومخطط  لجهات متنفذة لتحويل المصنع إلى مدينة سكنية مصغرة لبعض المتنفذين وتفكيك ما تبقى من معداته المتوقفة منذ سنوات لبيعها "خردة" .
وقالت المصادر أن الجهات نافذة وعسكرية في صنعاء تسعى منذ سنوات على الاستحواذ على أرضية مصنع الغزل والنسيج تحت حجة أن المصنع متوقف وغير قادر على العمل ويجب استثمار المساحة الكبيرة بمشروع سكني ، مشيرة إلى أن موقع المصنع في وسط المدينة والمساحة الكبيرة دفعت بعدد من الجهات المتنفذة إلى اللهث ورائها ومحالة البسط عليها بوسائل متعددة.
وخلال الأعوام الماضية وتحديدا 2008م روجت الحكومة اليمنية عبر وزارة الصناعة اتفاقية مع دول في شرق أسيا من أجل إعادة تأهيل المصنع وبكلفة مليارات الدولارات ، إلا أن تلك القوى المتنفذة كانت تقف أمام هذه الاتفاقيات.
وأشارت المصادر إلى أن المصنع وخلال الفترة الماضية شهد دمار وأعمال سطو وإحراق في آلياته ومعداته من قبل عناصر مجهولة في محاولة لجعله خارج الخريطة الاقتصادية للحكومة وإيصال رسالة بعدم جدوى تأهيله أو إعادة تشغيله.
هذا وقد أنشئ مصنع الغزل والنسيج عام1963م كأحد اللبنات الهامة والداعمة للاقتصاد في الجنوب قبل أن يتم إهمال وتدمير هذا الصرح الشامخ من قبل الحكومات المتعاقبة منذ حرب 94 حيث تم تسريح كافة العاملين فيه ويبلغ عددهم اكثر من 1250 عامل وموظف.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)