يحيى صالح يدعو الدولة لامتلاك شجاعة محاكمة الجناة بتفجير جامع الرئاسة

مركزالاعلام التقدمي- خاص -

وصف الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس ملتقى الرقي والتقدم- الذين قاموا بتفجير دار الرئاسة بأنهم "ليس لديهم اي دين، ولا ينتمون الى الدين الإسلامي"، داعياً الدولة إلى امتلاك شجاعة محاكمة الجناة.

واكد يحيى صالح على متابعة القضية عبر الاطر القانونية والشرعية، وقال: "ان على الدولة ان تقوم بواجبه وان تمتلك الشجاعة لتقديم الجناة للعدالة، ونحن باليمن، وهذا اكبر دليل على أنه لن يترك احد حقه"!

جاء ذلك على هامش زيارة قام بها كل من "ملتقى الرقي والتقدم"، و"منظمة ارحلوا عن شوارعنا"، و"منظمة انصارالصالح"، و"مركز الاعلام التقدمي" للشيخ نعمان دويد- "الشهيد الحـي"- بمناسبة سلامة عودته إلى أرض الوطن بعد فترة غياب طويلة تلقى خلال العلاج إثر إصابته في حادث التفجير الارهابي لجامع دار الرئاسة، الذي استهدف الرئيس علي عبد الله صالح وكبار أركان نظامه خلال أدائهم صلاة الجمعة في أول جمعة من شهر رجب الموافق 3 يونيو 2011م.

وخلال الزيارة قام امين عام "منظمة ارحلوا عن شوراعنا" الاستاذ محمد بن على الفران بتقديم درع المنظمة للشيخ دويد، عرفان ووفاء لأدواره الوطنية النضالية، وأعرب "الفران" عن شكره وامتنانه للأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح على اتاحة الفرصة لتمثيل المنظمة أمام الشيخ نعمان دويد. في نفس الوقت الذي طالب بتقديم الجناة الحقيقين الى العدالة وسرعة البت في قضية جامع دار الرئاسة التي استهدفت كبار قادات الدولة.

من جانب آخر، قدم أمين عام "منظمة أنصار الصالح"، الأستاذ يحيى العابد درعاً باسم المنظمة عرفاناً للشهيد الحي المناضل الشيخ نعمان دويد، مؤكداً- في كلمة مقتضبة- استنكار المنظمة لحادث تفجير جامع دار الرئاسة واستهداف الزعيم على عبد الله صالح وكبار اركان نظامه.
وطالب بالكشف عن الجناة الحقيقين في الحادث وتقديمهم للعدالة، فضلاً عن تقديم المتهمين بمجزرة جمعة الكرامة للعدالة، مؤكداً أن ما كشفته الأحداث المؤسفة في مصر يؤكد ضلوع الأخوان في حادث تفجير جامع دار الرئاسة.

هذا وكانت حشود كبيرة توافدت طوال ساعات صباح اليوم الاثنين الى منزل الشيخ نعمان دويد لتهنئته بسلامة العودة للوطن، وفي مشهد ترجم قوة الوفاء الذي يكنه أبناء الشعب اليمني لكل الوطنيين الشرفاء الذين اسهموا في بناء اليمن وقيادة مسيرتها الديمقراطية.