قلل القيادي في حزب الحق حسن زيد من المزاعم الأمريكية التي تقف وراء قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بإغلاق سفارتيهما في صنعاء وإجلاء رعاياها من اليمن تحت ذريعة مخاوف أمنية من هجمات محتملة لتنظيم القاعدة.
ونقل موقع نيوزيمن عن زيد قوله إن ما أعلنته المخابرات الأمريكية من رصد مكالمة هاتفية بين أيمن الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن في زعامة القاعدة وناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن وقيام الطيران الأمريكي بالتحليق فوق أجواء العاصمة رسالة لخصوم الرئيس عبدربه منصور هادي بأنهم تحت القصف، مؤكدا أن الموقف الدولي يعد أكبر داعم لتنظيم القاعدة. وشكك زيد في اللقاءات التي جمعت " خصوم أحداث الحصبة " بمنزل زعيم قبيلة بكيل في صنعاء مؤخرا.
وقال" واشك شخصياً في ان العزائم ( حفلات الافطار) المتبادلة بين خصوم أحداث الحصبة وتباين المواقف بين قوي الثورة حول حل القضية الجنوبية وبنا الدولة من جهة وتطابق مواقف خصوم الثورة والشرعية يوحي بان في الافق (غيمة) تقلق انصار عبدربه بما يمثله في الداخل والخارج فيسبب القلق من رد الفعل علي ما قد يجري".
وتابع " الموقف الأوربي والأمريكي رسالة انكم ( اي نحن) تحت القصف وهم ليسوا تحت الضغط لأنهم غادروا الأرض الي السماء والقاعدة ليست بعيدة التي يعتبر الموقف الدولي اكبر داعم لها". وتحدث عن أن ما تم الإعلان عنه من " التقاط مكالمة بين الظواهري والوحيشي، والطيران يعزز هذا وقد يكونوا قرروا منح اعضاء البعثة الدبلوماسية اجازة وارادوا الإستفادة من ذلك بتعزيز سيطرتهم علي أجوا اليمن"