آخر الأخبار
 - استدعت الخارجية الإيرانية للمرة الثانية القائم بالأعمال اليمني في طهران على خلفية اختطاف الملحق الإداري في السفارة الإيرانية بصنعاء نور احمد نكبخت على يد مسلحين في 20 يونيو الماضي.

الأربعاء, 07-أغسطس-2013 - 02:08:21
مركز الاعلام التقدمي- طهران -
استدعت الخارجية الإيرانية للمرة الثانية القائم بالأعمال اليمني في طهران على خلفية اختطاف الملحق الإداري في السفارة الإيرانية بصنعاء نور احمد نكبخت على يد مسلحين في 20 يونيو الماضي.

وقالت وسائل إعلام إيرانية أنه تم يوم أمس إبلاغ القائم بالأعمال اليمني قلق واحتجاج إيران من استمرار اختطاف الملحق الإداري الإيراني وعدم تقديم الحكومة الانتقالية في اليمن أية معلومات صحيحة بهذا الشأن.

ونسبت لمسئول في وزارة الخارجية الإيرانية قوله أن اللقاءات التي أجراها رئيس الممثلية الإيرانية في صنعاء مع المسؤولين السياسيين والأمنيين في اليمن ،اكدت على المسؤولية الملقاة على عاتق الدول إزاء امن البعثات الدبلوماسية للدول الأخرى ، وقال أن أي تبرير في هذا الشأن من قبل الحكومة اليمنية أمر غير مقبول.

كما نقلت عن القائم بالأعمال اليمني اعرابه عن أسفه مرة أخرى لوقوع هذا الحادث، مؤكدا انه سيقوم بإبلاغ حكومته بهذا الشأن.

وكانت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة، قالت أن حكومة الوفاق الانتقالية في اليمن أبدت تعهدها بتسوية قضية اختطاف الدبلوماسي الإيراني في أسرع وقت ممكن وأنها أشعرت السفير الإيراني بصنعاء بالإجراءات الأمنية التى بدأتها الأجهزة الأمنية بصنعاء لتعقب خاطفيه وطبيعة المساعي القائمة لتحريره.

وكانت سابقة اختطاف الملحق الاداري بالسفارة الإيرانية في صنعاء أحمد نور أحمد، في 20 يونيو الماضي، من قبل مجموعة مسلحة لم تعلن بعد عن مطالبها، صعدت من حدة الأزمة السياسية الناشئة بين صنعاء وطهران على خلفية اتهامات الحكومة اليمنية لطهران بالتدخل في شؤونها الداخلية وتمويل جماعات مسلحة لخلق مناطق نفوذ إيرانية في اليمن.

وذكرت المصادر الدبلوماسية اليمنية أن مبادرة السلطات الإيرانية باستدعاء القائم بأعمال السفارة اليمنية في طهران عقب اختطاف الدبلوماسي لا تمثل إجراء تصعيديا كون الاستدعاء يندرج ضـمن الإجـراءات الدبلوماسية التى عادة ما تتخذها الدول في مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن أية إجراءات تتجاوز هذا السقف ستكون خارج سياق التفهم اليمني.

ووصفت المصادر اختطاف الدبلوماسي الإيراني بأنه يمثل جزءا من مخطط يستهدف تصعيد الأوضاع الأمنية في البلاد، بخاصة مع اقتراب مؤتمر الحوار الوطني من فترة الحسم في الأسابيع القليلة المقبلة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)