دشن نشطاء من مختلف الاقطار العربية بينها مصر واليمن حملة تواقيع على موقع (آفاز .نت) من أجل تسليم عريضة تطالب الأكاديمية السويدية بسحب جائزة نوبل لسلام من الناشطة اليمنية توكل كرمان.
وانشئ الناشط عبد المجيد النهاري من اليمن عريضة على موقع أكبر تجمع حملات على الانترنت في العالم و أكثرها فعالية للتغيير موقع (آفاز).
وقال النهاري في عريضة وصل الموقعون عليها الى (600) ناشط "أن سبب وأهمية هذا الموضوع ’ أننا لا نقبل أن يكون دعاة الحرب ومحرضيّ الفتن هم من يسميهم العالم أهل السلام ؛ ولأن جائزة نوبل للسلام تتعارض أهدافها وحتى تسميتها بشدة مع ما تقوله وتفعله (توكل كرمان) من إثارة للكراهية والحقد ؛ ودعوات للتخريب والتحريض على العنف وبإمكان كل متابع لمسيرتها التحريضية أن يرى ويسمع مدى الكراهية التي تسببت بها تصريحاتها الهوجاء وافعالها المشينة ضد أغلبية المجتمع عوضاً عن تسببها في إزهاق الأرواح وهذا الأمر مثبت لدينا وبالوثائق.
وأكد النهاري من خلال توقيع التماس مخاطباً الأكاديمية السويدية " نظراً لما ذكرناه في سبب العريضة المرفوعة إليكم فإننا نطالبكم سحب جائزة نوبل للسلام من المدعوة (توكل كرمان) فوراً حتى لا يكون دعاة العنف هم قدوة المجتمع بشهادة جائزتكم.
ومن المتوقع ان يتفاعل مع هذه الحملة نشطاء من معظم الاقطار العربية خصوصا مصر واليمن اللتان توجد بهما نشطاء مناوئون لسياسة الإخوان المسلمين التي تنتمي كرمان اليه.
وقال نشطاء جنوبيون أن توكل كرمان شاركت في حرب صيف 1994م عليهم من خلال رئاستها لجمعية الاصلاح لجمع التبرعات للحرب التي شنها الشمال اليمني وانتهت باجتياح الجنوب واحتلاله. كما يقولون.
وقبل ايام كان الاعلامي الجنوبي "نزار الماس " قد كتب على صفحته بالفيس بوك قائلا :" بعد ان تنتهي ازمة مصر اعتقد ان المصريين سوف لن يسكتون على التحريض التي تقوم به توكل وسيبذلون قصار جهدهم بغية سحب جائزة نوبل عليها لانها اسأت للجائزة.
 ومنذ ايام صعدت الناشطة اليمنية توكل كرمان من حدة خطابها ضد الجيش المصري ممثلا بالوزير السيسي الذي عزل الدكتور محمد مرسي الرئيس المصري السابق من الحكم قبل اسابيع.
وتوعدت توكل كرمان بالذهاب الى رابعة العدوية في مصر لتضامن مع الرئيس المعزول محمد مريي .
ولاقت كرمان انتقادات لاذع من قبل سياسيين مصريين رد على تصريحاتها المؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
*عدن الغد