آخر الأخبار
 - دعت وزارة الدفاع التونسية، الأربعاء، التونسيين إلى "اليقظة" إثر مقتل ثمانية عسكريين غرب البلاد على يد مجموعة مسلحة يرجح أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المرابط في الجزائر المجاورة.....

الخميس, 01-أغسطس-2013 - 01:03:29
مركز الإعلام التقدمي - تونس -
دعت وزارة الدفاع التونسية، الأربعاء، التونسيين إلى "اليقظة" إثر مقتل ثمانية عسكريين غرب البلاد على يد مجموعة مسلحة يرجح أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المرابط في الجزائر المجاورة.

وقالت الوزارة في بيان إن "أمن تونس مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع كل من موقعه، وهو ما يدعونا إلى ملازمة اليقظة والابتعاد عن حملات التشكيك والمزايدات والعمل على استثمار معاني الوطنية الصادقة ووضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار لإنجاح الانتقال الديمقراطي ودعم مناعة تونس وعزتها وإعلاء شانها بين الأمم".
وأكدت الوزارة أن "المؤسسة العسكرية منذ انبعاثها ظلت ولا تزال مؤسسة جمهورية في جوهرها ومبادئها وعقيدتها وملتزمة بالحياد التام بعيدة عن التجاذبات السياسية وعلى نفس المسافة من كل الأحزاب السياسية. وقد مثل ذلك عاملاً أساسياً في نجاحها في القيام بمهامها وفي ترسيخ مفهوم الدولية ومتطلبات المحافظة على استمراريتها رغم الأحداث التي عاشتها".
وشكرت الوزارة للتونسيين ما أبدوه من "مظاهر التضامن مع الجيش الوطني من طرف مختلف الشرائح الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني إثر استشهاد ثمانية عسكريين في كمين نصبته مجموعة إرهابية يوم الاثنين الماضي بجبل الشعانبي".
وكان التلفزيون التونسي الرسمي قد أعلن مساء الثلاثاء أن التحقيقات القضائية أظهرت أن "الإرهابيين" قتلوا العسكريين الثمانية ثم ذبحوا خمسة منهم وجردوهم جميعاً من أسلحتهم ولباسهم العسكري ومؤونتهم الغذائية.
وفي سياق متصل، قصف الجيش التونسي، الأربعاء، بقذائف الهاون أماكن في جبل الشعانبي بولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، يشتبه بأن قتلة العسكريين تونسيين يتحصنون فيها، حسب ما أكدته مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس". وتحدث المصدر نفسه عن اندلاع حريقين كبيرين في الجبل بسبب القصف.
يُذكر أن تونس ترتبط بحدود برية مشتركة مع الجزائر تمتد حوالى 1000 كلم. وأكدت السلطات مراراً تسلل "إرهابيين" عبر هذه الحدود الى تونس.

* العربية نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)