آخر الأخبار
 - أكد القيادي البارز في تكتل أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن محمد عبد الملك المتوكل رهان اليمنيين على أنفسهم أكثر من رهانهم على الخارج في حل قضاياهم.

الاثنين, 29-يوليو-2013 - 01:45:02
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

أكد القيادي البارز في تكتل أحزاب "اللقاء المشترك" في اليمن محمد عبد الملك المتوكل رهان اليمنيين على أنفسهم أكثر من رهانهم على الخارج في حل قضاياهم.
وقال المتوكل في تصريحات إلى "السياسة الكويتية ", "لست مؤمناً بإعطاء القضايا الخارجية والسياسة الخارجية أكثر مما نعطي أنفسنا لأنهم يؤثرون فينا وبالتالي هل نحن اليمنيين مستعدون لبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة? هذا ما يجب أن يتم التركيز عليه وما يجب أن يكون في مهمة مؤتمر الحوار الوطني".
وأضاف "الحقيقة هي ليست دولة ولا يمكن أن يكون بناء دولة, وحالياً لابد لنا في هذا الحوار أن نبدأ ببناء الدولة ونعمل الانتخابات الحرة والنزيهة ثم نعالج قضية الجنوب وقضية الحوثيين وكل القضايا الأخرى".
واستبعد دخول اليمن في حرب طائفية ومذهبية, قائلاً "لا اعتقد ذلك لأن قضية الطائفية ليست قضية شديدة في اليمن فتاريخنا ليس تاريخاً طائفياً وأي جماعة تستخدم الطائفية فإنها تستخدمها لعمل سياسي سواء بدعم من قوى خارجية أو لنفسها".
وبشأن ما إذا كان سيناريو الأحداث و"الإخوان" في مصر سيتكرر في اليمن, رأى المتوكل أن هذا يعتمد على ما سيحدث في مؤتمر الحوار الوطني, فإذا "تم الاتفاق على بناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة شعارها "إذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل, فإننا نكون قد تجاوزنا الخارج وبدأنا في بناء الدولة".
وقلل من شأن الثورة الشبابية التي أطاحت نظام حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العام ,2011 قائلاً "من المؤسف أن نسمي ذلك ثورة لأن ما حدث هو حركة من الحركات أقل من الانقلاب, وتم التفاهم عليها والالتفاف عليها واستبدال عسكري بعسكري".
وأوضح أن "الثورة الحقيقية هي التغيير وخروج الحوار ببناء الدولة الحقيقية بجيشها وقضائها ودستورها وانتخاباتها الحرة النزيهة وبالتالي نبدأ نعالج كل المشكلات الأخرى".
ورفض المتوكل انتقادات البعض له لتواصله مع صالح وتكرار زياراته له, قائلاً "في الحقيقة أنا مقصر مع صالح لأني لم أزره إلا مرة واحدة, فقد ساعدني في الانتقال بطائرة إلى الأردن للعلاج ولما عدت سألني ماذا صنعوا لك? فقلت له واحد أرسل لي دراجة نارية تصدمني وآخر أسعفني بطائرة فضحك, فقلت له فماذا صنعوا بك أنت? فقال لقد ملأوا دار الرئاسة بديناميت لو انفجرت لما بقي بشر ولاشجر ولا حجر, فقلت له هل قرأت مقالي لماذا أنقذك الله من موت محقق, قال نعم فقلت ربما أراد الله لك أن تتوب وتبرئ نفسك بعد المعاملة التي عاملت بها شعبك فهل لديك استعداد? فقال اعتزلنا الرئاسة, فقلت له لقد أنقذك الله من الرئاسة وأنقذ الشعب فأنت رئيس حزب المؤتمر الشعبي لماذا لا تدع المؤتمر يتبنى مشروع الدولة المدنية الديمقراطية في الحوار وسيكون الآخرون معك فقال لي موافق".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)