دفعت وتيرة تصاعد أعمال العنف وتسارعها في مصر منذ عزل الرئيس مرسي الرئاسة المصرية إلى إعلان حرب مفتوحة على العنف والإرهاب حتى قبل الحصول على التفويض الذي دعا إليه السيسي من خلال مظاهرات الجمعة المقبلة.
وأدت أعمال العنف في مصر حتى الآن إلى مقتل نحو 218 شخصا وجرح ما لا يقل عن 3 آلاف آخرين، وذلك في أقل من شهر واحد بحسب توثيق لوكالة فرانس برس.
وسجلت أعلى حصيلة للقتلى في القاهرة حيث سقط 78 قتيلا، وفي الجيزة قتل 40 معظمهم في محيط منطقة النهضة.
أما في الاسكندرية فقد سقط 24 قتيلا، منهم 12 في ضاحية سيدي بشر، كما سقط 8 قتلى في المنصورة بمحافظة الدقهلية، و5 في أسيوط.
هذا وقتل 4 أشخاص في مدينة مرسى مطروح، و6 في الإسماعيلية والقليوبية، وقتيلان في المنيا بالصعيد. وسجل سقوط قتيل واحد في كل من مدينة بورسعيد وبني سويف والفيوم وكفر الشيخ والشرقية.
وفي سيناء وخاصة في مدينة العريش، ومنذ الإطاحة بمرسي، قتل 33، منهم 23 من أفراد الأمن و10 مدنيين، في هجمات لمسلحين.
وتستمر أعمال العنف هذه في مختلف المحافظات، غير أن الحصة الأكبر تبقى في سيناء حيث تتواصل الهجمات على مواقع أمنية وعسكرية آخر فصولها استهداف أحد كمائن الجيش في محيط مستشفى الشيخ زويد.