صرحت كاثرين آشتون مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقناة "العربية" أنها تقدمت بطلب إدراج حزب الله على لائحة الإرهاب بسبب تورطه في سوريا.
وكشفت مصادر رسمية في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد يتجه نحو تبني قرار مماثل لموازنة قرار تبناه قبل أسبوع بمنع التعامل مع شركات إسرائيلية تمول المستوطنات، والذي أثار غضب السلطات في تل أبيب.
وإذا ما توصل الاتحاد إلى إدراج جناح حزب الله العسكري على لائحة الإرهاب، وهو أمر ما زالت تعترض عليه كل من أيرلندا والنمسا ومالطا فإن القرار سيشمل فرض حظر دخول أعضاء من الجناح العسكري للحزب إلى دول الاتحاد وتجميد أموالهم .
وفي حال إخفاق الاتحاد في تصنيف حزب الله منظمة إرهابية بسبب صعوبة تحديد الجناح العسكري لحزب الله فإن بإمكان الدول أن تتبنى القرار منفردة.
وكانت بريطانيا تقدمت أواخر شهر مايو/أيار بطلب إدراج حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية على خلفية تفجير بورغاس في بلغاريا، لكن دولاً غربية أخرى تتهمه بالإرهاب على ضوء تدخله في سوريا أو لاشتباهها في تورطه في عمليات إرهابية خارجية أخرى بينها. منها التخطيط لشن هجمات على سياح إسرائيليين في قبرص العام الماضي، وتفجير كنيس يهودي في بيونس آيريس عام 1994، واختطاف طائرة دبليو تي أيه بلبنان عام 1985.
إضافة إلى تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 83، وتفجير مقر قوات المارينز ببيروت عام 83، وتفجير مقر القوات الفرنسية العاملة ضمن بعثة القوات المتعددة الجنسيات في لبنان عام 83 أيضا.