آخر الأخبار
 - كشف مسؤول أمني يمني رفيع أن عدد شحنات الأسلحة التركية المهربة إلى بلاده خلال الستة الأشهر الماضية عبر سواحل ميناء المخاء

السبت, 20-يوليو-2013 - 13:46:02
مركزالاعلام التقدمي- -
كشف مسؤول أمني يمني رفيع أن عدد شحنات الأسلحة التركية المهربة إلى بلاده خلال الستة الأشهر الماضية عبر سواحل ميناء المخاء ومنطقة ذباب بمحافظة تعز بلغت عشرا تضم نحو 50 ألف مسدس وتتجاوز قيمتها المليار ريال يمني.
وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن هذه الشحنات وصلت إلى اليمن عبر عصابة دولية تضم شخصيات من جنسيات مختلفة بينها افريقية من اريتريا وجيبوتي ويمنيون.
وأضاف أن تلك الشحنات دخلت باسم تجار سلاح يمنيين وتم إبلاغ السلطات في صنعاء بأسمائهم وتم القبض على بعضهم غير أن مسؤولين على مستوى رفيع في الحكومة يعتقد أنهم مستفيدون من تلك الشحنات ساعدوا في الإفراج عنهم وحاولوا ما استطاعوا عدم إيصال القضايا المتعلقة بهذه الأسلحة إلى النيابة والقضاء, وروجوا للرأي العام بأن هذه القضايا فردية وليس لها من خطر على الأمن القومي اليمني.
من ناحية ثانية, اعتبر حزب "الرشاد السلفي" أن الشريعة الإسلامية التي هي مصدر لجميع التشريعات باتت محل اعتراض من جماعة الحوثي والحراك ومن اتبعهم من بعض القوى السياسية".
وأوضح الحزب في بيان, أن "قوى سياسية يمنية لا تدرك حقيقة الاستدراج إلى هذا الفخ الذي سيؤدي إلى خلق الاضطرابات والفوضى في أوساط المجتمع".
ودعا كل من له علاقة بأعضاء في لجنة التوفيق إلى تذكيرهم بالله وبمسؤوليتهم, مطالباً علماء اليمن بتوجيه رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وهيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق لتذكيرهم بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم, وتذكيرهم بالمسيرة المليونية التي قام بها الشعب مطلع التسعينيات لأجل هذه المادة.
وذكر الرشاد أعضاء حزب "المؤتمر الشعبي العام" بالميثاق الوطني الذي يعد من أهم برامج المؤتمر وضرورة التزامهم بمضامينه الإيجابية, ومن أبرزها ضرورة التحاكم إلى الشريعة الإسلامية.
على صعيد آخر, سادت مخاوف في صنعاء من تحول المدينة إلى ساحة للتصفيات المذهبية والطائفية وعمليات الاغتيالات الانتقامية بين الحوثيين والجماعات السلفية من جهة, وبين الحوثيين وحزب "الإصلاح" التابع ل¯"الإخوان" من جهة ثانية, وبينهم وبين تنظيم "القاعدة" من جهة أخرى.
وتصاعدت هذه المخاوف بعد مقتل اثنين وإصابة خمسة آخرين أول من أمس في عملية نفذت بساحة التغيير بصنعاء على طريقة تنظيم "القاعدة" في استهداف ضحاياه, ما أدى إلى استنفار مسلحي جماعة الحوثي الذين تظاهر نحو ألفي شخص منهم أمس, منطلقين من شارع المائة قرب حزيز الضاحية الجنوبية لصنعاء منددين بالحادث ومطالبين بإسقاط الحكومة وحل جهاز الأمن القومي (المخابرات).
في غضون ذلك, أكد مصدر من الجماعة السلفية في محافظة صعدة ل¯"السياسة" أن الوضع المتوتر بين السلفيين في منطقة دماج وبين الحوثيين على وشك الانفجار ما سيؤدي إلى تجدد المواجهات بينهما رغم وصول لجنة وساطة أرسلهما الشيخ حسين بن عبدالله الأحمر إلى المنطقة لحل النزاع بين الطرفين".
وأكد المصدر أن مسلحي الحوثي أكملوا محاصرتهم لدماج من جميع الجهات بعد أن سيطروا على مواقع مهمة في مناطق الزيلة ومعولان والصمع والأحرش والجميمة المحيطة بدماج, كما اتهم الحوثيين بالسيطرة على مساجد تابعة للسلفيين في مناطق متفرقة بمحافظة صعدة ومنعهم من أداء صلاة التراويح فيها.
في المقابل, حمل المتحدث الرسمي باسم الحوثيين علي البخيتي السلفيين مسؤولية الحرب التي وقعت بينهما قبل نحو سنة في دماج.
*السياسة الكويتية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)