مركزالاعلام التقدمي- - قالت وزارة الدفاع اليمنية مساء الأربعاء إن الانباء التي رددتها وسائل إعلام محلية حول وجود تمرد في "اللواء الأول حماية رئاسية" التابع للجيش " مجرد تسريبات لا تمت للحقيقة بصلة".
وكانت وسائل إعلام محلية قالت الأربعاء إن هناك تمرد في اللواء الأول حماية رئاسية الذي يتولى حماية القصور الرئاسية في المحافظات، والقصر الجمهوري في صنعاء، إضافة الى حماية عدد من المؤسسات الحكومية وتقع قيادته الرئيسية في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الإليكتروني الرسمي مساء الأربعاء أن ما تردد عن "وجود تمرد في اللواء الأول حماية رئاسية مجرد تسريبات لاتمت للحقيقة بصلة".

ودعت الوزارة وسائل الإعلام والقائمين عليها إلى "تحري المصداقية والابتعاد عن محاولة الإساءة إلى إبطال المؤسسة الوطنية الدفاعية التي تمضي اليوم قدماً صوب تحقيق الأهداف والغايات المنشودة على طريق البناء المؤسسي الحديث والمتطور."

وكانت صحف محلية تحدثت مؤخرا عن أن اللواء ذاته شهد توترات منذ أشهر، بعد إصدار قائده العميد الركن محمد علي هادي المعين، قرارا قضى بتسليم جنود اللواء لأسلحتهم الى مخازن السلاح الخاصة بالمعسكر، على ان يتم العودة اليها وقت الحاجة، وقالت الصحف إن قائد اللواء اتخذ هذه الخطوة خوفا من تمرد الجنود وانقلابهم عليه.