آخر الأخبار
 - أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني عمر مجلي, أن محافظة صعدة شمال اليمن, أصبحت على أرض الواقع محافظة إمامية شيعية تابعة لمليشيات  الحوثي المسلحة.
وقال مجلي لـ"السياسة الكويتية",

الأربعاء, 17-يوليو-2013 - 13:31:35
مركزالاعلام التقدمي- -

أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني عمر مجلي, أن محافظة صعدة شمال اليمن, أصبحت على أرض الواقع محافظة إمامية شيعية تابعة لمليشيات  الحوثي المسلحة.
وقال مجلي لـ"السياسة الكويتية", إن "صعدة أصبحت على أرض الواقع محافظة شيعية من خلال سيطرة الحوثيين عليها واستقطاعهم جزءا غاليا من الوطن وممارستهم صلاحيات غير مشروعة في صعدة ومناطق أخرى خارجها, فهم الأداة المنفذة ومن يرسم إدارة شؤون صعده لصالح إيران وتنفيذ أجندة ومخططات خارجية الهدف منها ابتزاز دول الخليج العربي وإعادة حكم الإمامة الذي أطاحت به ثورة 26 سبتمبر في العام 1962".
وأضاف مجلي, وهو أحد أبرز مشايخ قبائل صعدة, إن "هناك أجانب في صعدة بينهم إيرانيون وسوريون يساعدون الحوثيين فنيا وعسكريا, وهناك سفريات كثيرة للحوثيين إلى إيران عبر لبنان, فالمئات منهم يسافرون إلى لبنان وإيران شهريا للتدرب في المجال العسكري والإعلامي وغيرها من الأنشطة".
وقال أيضا إنه "وبعبارة أخرى فإن الحوثيين في صعدة ك¯"حزب الله" في جنوب لبنان والجيش التابع لهم ك¯"الحرس الثوري", ولديهم جهاز استخباراتي من عناصرهم, وتأثير طهران على شؤون محافظة صعدة أكثر من تأثير الحكومة اليمنية في صنعاء, وهذا دليل على مدى ارتهان جماعة الحوثي لإيران, والخلاصة أن الحوثيين دمروا كل مقومات الحياة في صعدة, وتحكموا على كل شيء ولا وجود لدولة ولا لحكومة وما هو موجود هو مليشيات حوثية مسلحة تقوم بممارسة دور الدولة هناك وبصورة بشعة وغير قانونية".
واتهم مجلي الحوثيين ب¯"إشعال تسعة حروب ضد المواطنين عوضا عن الحروب الست التي خاضوها ضد قوات الجيش منذ العام 2004".
وقال "هم يسيطرون الآن على محافظة صعدة وأجزاء من محافظات حجة وعمران والجوف ومستمرون في إخضاع الناس لسيطرتهم تحت قوة السلاح ويسلكون العنف والتوجه نحو السيطرة على كل شيء وارتكاب انتهاكات بشعة ضد الناس, وأنا استغرب من بعض مسؤولي الدولة عندما يقولون إن الوضع آمن ومستقر في صعدة, في حين أن هناك عشرات آلاف من المشردين وعندما يريد أحدهم العودة إلى منطقته أو بيته لابد له من وساطة والتوقيع على وثيقة عهد ومبايعة للحوثي, وأنه لن يصطدم بهم ولن يحاربهم أو يكون ضدهم نهائيا".
ولفت إلى "أنهم يقومون بجباية الواجبات والزكاة لصالحهم وإيرادات السلطة المحلية وإنفاق أدوات التشغيل الخاصة بالمحافظة ويوظفون المنظمات الداعمة والإنسانية هناك بما يخدم نشاطهم الفكري, ولديهم حوالي 35 معتقلا وسجنا خاصا محتجز فيها المئات من أبناء صعدة, ومن مناطق غيرها, حيث يتم الزج بالشخص في المعتقل وعندما يفرجون عنه يجبرونه على اعتراف مسجل بأنه لم يلق معاملة سيئة بل معاملة حسنة".
ولفت مجلي إلى "أن الحوثيين استفادوا من البيئة السياسية الرديئة في البلاد".
وقال "إن فتاواهم أودت بحياة الآلاف من الجيش والمدنيين, أما محافظ صعدة فارس مناع فليس سوى مجرد موظف لديهم فهو رجل مصلحي حاول أن يستفيد من الوضع ولجأ إليهم ليبيع لهم السلاح ويهرب الممنوعات, واستغل الوضع لتحقيق مصالح شخصية, وهذا الرجل ليس صاحب قرار بل تابع".
من ناحية ثانية, انسحب ممثلو حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "الرشاد" السلفي من فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني, بسبب الخلافات بشأن مقترح لفصل الدين عن الدولة, حيث يصر "الإصلاح" و"الرشاد" على ضرورة أن يكون الدين دين دولة لا دين شعب, فيما يقترح آخرون اقتران الدين بالشعب وطرف ثالث يرى خلو العبارة منها بحيث تكون دولة مدنية دون الإشارة إلى الدين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)