اتهمت صحيفة مقربة من مستشار رئيس الجهورية لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر الرئيس هادي بالعمل خلف كواليس مؤتمر الحوار الوطني الشامل والسعي لإقامة اتحاد فيدرالي من إقليمين بين الشمال والجنوب، بقيادة مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر وهو الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق نحو انفصال الجنوب – وفقاً للصحيفة - .
وذكرت الصحيفة التابعة لقائد الفرقة الأولى مدرع "المنحلة" بأن هناك تفاهمات بين الرئيس هادي والمبعوث الأممي بنعمر من جهة وقادة الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي من جهة ثانية ، مشيرة إلى أن ذلك تم خلال زيارة بنعمر الأخيرة إلى محافظة صعدة الأسبوع الفائت التي التقى خلالها القائد الميداني لجماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي .
وقالت يومية "أخبار اليوم"، " أن الحوثيين حصلوا على وعود من قبل المبعوث الأممي بتعيينات عدد من عناصرها في مناصب حساسة في الدولة "، موضحة أن ذلك يتم مقابل تمرير قضايا ونقاط حساسة في مؤتمر الحوار الوطني التي تسعى لجنته العامة إلى خروجه بعدد من القرارات الهامة خلال الأسبوعين القادمين.
وكشفت الصحيفة عن ما قالت أنها مصادر في الحوار الوطني " عن توجه بقيادة رئيس الجمهورية داخل مؤتمر الحوار يهدف إلى ترسيخ القبول لدى عدد من أعضاء المؤتمر بأن يكون شكل النظام القادم للدولة فيدرالياً من إقليمين.
وتشن وسائل إعلام مقربة من اللواء محسن وحزب الإصلاح "إخوان اليمن"، هجوماً عنيفاً على الرئيس بسبب موقفه المؤيد للخطوات التي قامت بها قيادات الجيش المصري من عزل الرئيس الاخواني محمد مرسي ، وتهنئة الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي ما أثار حالة من اللغط والعداء من قبل قيادات حزب الإصلاح وناشطيه الذين شنوا هجومهم على الرئيس هادي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.