قدم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري خالص العزاء لأسر الضحايا الذين سقطوا الاثنين في مصر أمام مقر الحرس الجمهوري ، سائلا المولى عز وجل لهم الرحمة والمغفرة.
وعبر التنظيم في بلاغ صحفي عن استنكاره وإدانته لأسلوب القتل أيا كانت المبررات ، داعيا إلى الاحتكام لصوت العقل والحفاظ على مكتسبات الثورة ، وحماية النسيج الاجتماعي من اجل بقاء مصر قوية و قادرة على الحفاظ على دورها الريادي في المنطقة.
وحذر التنظيم من الانزلاق إلى العنف والمواجهات بين أبناء الوطن الواحد الذي لايمكن أن يخدم الشعب المصري بقدر ما يخدم أعداء الأمة المتربصين بها ، معتبرا أن انتهاج العنف سيكون مدمرا لمصر ولمن ينتهجونه سبيلا للانتصار لأهدافهم.
وقال البيان أن مصر تعيش لحظة تاريخية مهمة تقتضي من كافة القوى الوطنية أن تتحمل مسئولياتها السياسية والتاريخية والوطنية ، وان تمتثل القيم الدينية التي كانت ولا تزال أساس تكوين شعبنا العربي في مصر خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم وأن كل نستلهم المعاني الدينية من ديننا الحنيف الذي علمنا ان كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.
وأضاف " أننا في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن بقدر ما اسعدنا نجاح الثورة والتخلص من الديكتاتورية بقدر ما أسأنا ان تكون الدماء سبيلا لفرض إرادة طرف على طرف " داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ويجنبهم كل مكروه..