تجاوزت تداعيات هزت ثورة 30 يونيو في مصر التي أطاحت بنظام الإخوان ، لتظهر مغيرة لوجه العالم في ارتداداتها.

وفي رد عاصف بالرئيس الأمريكي باراك اوباما وإداراته ومستقبل حزبه اليمقراطي اثر الموقف من أحداث مصر والمنحاز لجماعة الإخوان ونظامها الساقط ،في مواجهة إرادة الشعب المصري وجيشه وتصوير ما حدث من انتفاضة لم يشهدها التاريخ الانساني بانها إنقلاب عسكري ،وإعطاء الضوء الأخضر للجماعة لإشاعة الفوضى واحراق البلاد...وجه مجلس النواب الأمريكي ''الكونجرس''،ضربه قويه لذلك الموقف ، معتبرا إن القرار الذي اتخذه الجيش المصري بنزع السلطة من حكومة الإخوان المسلمين يمثل نقطة تحول حادة أخرى في مسار ثورة غير مكتملة.

وأضاف في بيان بخصوص الأحداث في مصر، أصدرته لجنة الشؤون الخارجية، ليل الجمعة، أن الأمر متروك الآن للجيش المصري لإثبات أن الحكومة الانتقالية الجديدة ستتمكن من الحكم بشفافية وتعمل على إعادة البلاد إلى "الحكم الديمقراطي"، ويشجعنا على موقفنا ذلك أن ملايين المصريين سيجتمعون لكتابة دستور جديد.

وأشار البيان إلى أن جماعة الإخوان المسلمين "لم تفهم أن الديمقراطية تعني ما هو أكثر من مجرد إجراء انتخابات، وأن الديمقراطية الحقيقية يجب أن تشمل التسوية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، والالتزام بسيادة القانون، لكن مرسي وجماعته لم ينتهجوا هذه المبادئ، واختاروا بدلا من ذلك توطيد سلطته وحكمه بالأمر، ونتيجة لذلك تدهور الاقتصاد وعانى الشعب المصري".

ودعا البيان جميع الأطراف في مصر إلى ضبط النفس ووقف العنف، والاستعداد ليكونوا فاعلين في "مصر الديمقراطية" في المستقبل، وحث الجيش المصري على الاستمرار "بحذر" في دعم المؤسسات الديمقراطية التي تستطيع الشعوب والحكومات من خلالها أن تزدهر.