خرج القيادي البارز في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، الدكتور محمد عبدالملك المتوكل بموقف يتسق مع موقف حزب الإصلاح تجاه ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المصري، محمد مرسي ونظام حكم الإخوان المسلمين.
وفي تصريح لــ"اليمن اليوم" قال المتوكل وهو الذي طالما شنّ عليه الإصلاح هجوماً إعلامياً تشهيرياً: إن إجراءات الجيش المصري تجاه رئيس الجمهورية المنتخب، محمد مرسي هي إجراءات خاطئة قد تقود إلى تداعيات موضوعية تتجاوز مصر لتعم المحيط العربي.
وأضاف: كان المفترض ألا تصل الأمور إلى عزل الرئيس طالما وأنه صعد إلى كرسي الرئاسة عبر انتخابات تنافسية اعترف بها العالم أجمع، وبالتالي كان المفروض احترام الديمقراطية، في حين تمارس قوى المعارضة أدوارها في كشف فساد النظام والاستفادة من أخطائه وتنظم نفسها حتى أول انتخابات، سيما وأن أخطاء نظام الإخوان كانت كارثية.
وإذ انتقد المتوكل إجراءات الجيش، لكنه في الوقت نفسه حمَّل جماعة الإخوان المسلمين في مصر المسئولية الأكبر لما حدث قائلاً: "مشكلة الإخوان للأسف أنهم تسرعوا في إقصاء الآخر حتى حلفاؤهم الذين صعدوا بأصواتهم إلى الرئاسة.. وتصور لهم أن بإمكانهم أن يحكموا مصر منفردين، وهذا خطأ كارثي".
ونصح المتوكل قيادات حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين فرع اليمن" الاتعاظ مما حصل في مصر، وأن يتخلوا عن محاولات الاستفراد بالسلطة من خلال تسييس الوظيفة العامة وإقصاء الآخر.