ظهر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع الجمعة على المنصة الرئيسية للمتظاهرين المؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسي بمنطقة رابعة العدوية وسط القاهرة.

وقد استقبل بديع بحفاوة بالغة من قبل مؤيدي المخلوع, فيما شن في خطاب تحريضي هجوما على القوات المسلحة المصرية التي -وصف انحيازها لإرادة الشعب المصري بالإطاحة بحكم الإخوان والرئيس مرسي-بانها خيانة ، وان ما حدث انقلاب عسكري ،داعيا انصار الجماعة للتصدي للانقلاب وفي كل مدن مصر حتى أعدة مرسي إلى الرئاسة ، مفتدين هذا التوجه بأرواحهم.

وحمل خطاب بديع المتشنج كل عبارات التحريض والاهانة والارهاب للمصريين الذين لفضوا حكم المرشد في اكبر انتفاضة شهدها التاريخ يوم أمس الأول..ووصف بديع شيخ الأزهر بعالم سلطة ، وانه لا يمثل الاسلام ، كما اعتبر بابا الكنيسة نصراني يكره الإسلام ، وقوى المعارضة وملايين المصريين الذين أطاحوا بحكم الإخوان بأنهم ممولون من الخارج ودول نفطية ، وإنهم ليسوا سوى سحرة فرعون..

وجاء خطاب بديع مرشد فلول النظام السابق وظهوره مع تدشين أنصاره أعمال عنف مسلحة وإرهابية متعددة بمحافظات مصر وإعلان مجلس حرب بشمال سيناء وشن هجمات متعددة فيما يظهر اطلاق الاخوان مرحلة احراق مصر بعد تلقي ضوء اخضر من واشنطن كما أكدت حركة "تمرد"التي كانت نبض ثورة 30 يوليو التي خلعت مرسي وأسقطت حكم المرشد الذي أعاد بمصر إلى ما قبل عهود الظلام ..

ودعت حملة "تمرد"جماهير الشعب المصري إلى النزول للميادين والاحتشاد فيها في مختلف المحافظات بداية من السبت 6 يوليو، وذلك دفاعا عن مكتسبات 30 يونيو الموجة الثانية من ثورة 25 يناير 2011 و تدعوهم للالتحام مع جيشهم الوطني ضد جحافل الإرهابيين التابعين لجماعة "الإخوان" وحلفائها على حد ذكرهم .

وقالت الحملة في بيان أصدرته الجمعة 5 يوليو إننا ننظر على هذه الهجمة الدموية على جماهير شعبنا وعلى قوات الأمن وعلى جنودنا المرابطين على الحدود في محاولة يائسة من نظام المعزول لتحدي إرادة الشعب المصري التي ظهرت واضحة جلية في 30 يونيو .

كما جاء في البيان نحن نرى هذه الهجمة انقلاب علي الثوابت الوطنية المصرية والتي تتمثل في الاستقواء بالخارج ومحاولة اختزال ما حدث في 30 يونيو في "انقلاب عسكري".

وقال البيان إن فلول نظام الإخوان المعزول لا يتورع عن جر جيش مصر الوطني إلى مربع الاقتتال مع ميليشياته حتى يوجد مبررا للتدخل الأجنبي.كما لا يجد هؤلاء غضاضة في طلب التدخل العسكري الأجنبي بشكل صريح ضد شعب وجيش مصر طالما أنه سيعيده إلى السلطة.

ودعا البيان إلى إحباط هذا المخطط الإجرامي وذلك عبر الخروج في مسيرات بالقاهرة وفي كافة المحافظات.