وصف الرئيس السوري بشار الأسد ما يجري في مصر بأنه سقوط لما يسمى بالإسلام السياسي، مؤكدا أن تجربة حكم الاخوان المسلمين فاشلة قبل أن تبدأ لأن هذا النوع من الحكم لا يتوافق مع طبيعة الناس.
وقال «الأسد»، في حوار أجراه مع صحيفة الثورة نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «من يأت بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أو لصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم»، مضيفا «أنه لا يمكن خداع كل الناس كل الوقت فما بالك بالشعب المصري الذي يحمل حضارة آلاف السنين وفكرا قوميا عربيا واضحا»،
وتابع أنه بعد عام كامل تكشفت الصورة للشعب المصري وساعدهم أداء الإخوان المسلمين بكشف الأكاذيب التي نطق بها الإخوان في بداية الثورة الشعبية في مصر.
والقى «الأسد» الضوء على أن تجربة حكم الاخوان المسلمين فاشلة قبل أن تبدأ لأن هذا النوع من الحكم لا يتوافق مع طبيعة الناس وان مشروع «الإخوان» هو مشروع منافق يهدف حقيقة إلى خلق فتنة بالعالم العربي والفتنة لا يمكن أن تستمر في مجتمعات واعية.