قال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي أن شمس الحرية أشرقت على الأمة الإسلامية، ولن يتمكن أحد من البشر أن يحجبها بغربال.
وحذر –في منشور على صفحته بالفيسبوك- مما أسماها بـ"المراهقة السياسية" التي قال أن أبرز علاماتها عوجٌ في التفكير ورعونةٌ في التعامل مع الآخر، وقال أن هذه المراهقة تستمر لدى البعض من مراهقته العمرية، وتتلبس معه حتى تتماهى مع مرحلة الخرف.
ولفت اليدومي إلى أن هذا النوع من المراهقة "نجده جليا واضحاً دون مواربة أو لفٍّ أو دوران في تعليقات وتصريحات البعض على شاشات عدد من القنوات الفضائية أو الإذاعية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو أعمدة الصحف، والتي في مجموعها لا تعبَّر الا عن نفسيات وعقليات أدمنت الاستبداد واستحلَتْ التفرد بالرأي والقرار، وغاصت في وحل الطغيان لأكثر من ثمانين عاماً من تاريخ أمتنا الإسلامية ..!".
واستطرد "هذا النوع من المراهقين لم يستوعب المتغيرات على الساحة الاسلامية ، ولم يستطع أن يتعامل مع الواقع كما هو، لا كما يتوهمه أو أعتاد عليه لعشرات من سنوات التخلف والهزائم والضياع ..!"
وأوضح أن هذا النوع لم يعي سُنَّة التداول بين الناس، ولم يدرك ويعترف بأن الأيام دول، وأن الحقائق الثقافية والاجتماعية والسياسية؛ لن تلغيها عنتريات الرفض المطلق للآخر، ولا تآمر من نحسبهم من الأهل.