آخر الأخبار
 - بدأت في مدينة وهران غرب الجزائر أمس الاثنين أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الاقليمية حول مكافحة الإرهاب، بمشاركة عدة دول من بينها...

الثلاثاء, 25-يونيو-2013 - 12:41:30
مركز الإعلام التقدمي- العربية.نت -
بدأت في مدينة وهران غرب الجزائر أمس الاثنين أعمال الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الاقليمية حول مكافحة الإرهاب، بمشاركة عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا، وسيبحث المجتمعون الأوضاع في منطقة الساحل في ظل تنامي ظاهرة الجماعات المسلحة التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى تنامي الجريمة المنظمة.

وأوصى الاجتماع بتبني الطرح الجزائري في عدم دفع الفدية للإرهابيين لمنع كل أسباب التمويل للحركات الإرهابية، فيما حذر بعض المشاركين من استغلال مخيمات اللاجئين من طرف بعض العناصر الإرهابية.

وقال جستن سيبرل، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، إن الجماعات المتشددة تقوم بخطف سياح أو رجال أعمال أو أشخاص عاديين وتستخدم الأموال التي تجنيها من الفدية لمواصلة تمويل أنشطتها الإرهابية، كل ما نحاول فعله هو مزيد من التوعية إزاء هذه المشكلة ولفت الانتباه إليها من أجل أن تتوقف تلك الأطراف من حكومات وشركات وغيرها عن دفع الفدية.

وتوج الاجتماع الأول للمجموعة الذي انعقد في نوفمبر 2011 بالجزائر بالتصديق على مخطط عمل سيكون محل تقييم وتحديث خلال الاجتماع الثاني.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية دعا مايغا جبريلا المستشار بوزارة الخارجية المالية إلى تعزيز التعاون مع الجزائر فى مجال مكافحة الإرهاب.

وقال المسؤول المالى في تصريح له على هامش الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الإقليمية حول تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الذي بدأ أعماله بمدنية وهران الواقعة غرب الجزائر إن التعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب بمالي "لا بد منه".

وأضاف أن العلاقات التي تربط الجزائر بمالي والوسائل المتاحة لها وخبرتها الطويلة في مجال مكافحة الإرهاب جعلها حليفا لا غنى عنه.

وفيما يتعلق بالوضع الراهن بمالي اعتبر مايغا جبريلا أن الأولوية الآن هي لضمان استقرار سياسي بمنطقة كيدال بشمال مالى بمساعدة المجتمع الدولي، وتنظيم انتخابات في الأشهر القادمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)