آخر الأخبار
 - تفاجأت الجماهير الرياضية اليمنية خلال الأيام الماضية بورود اسم النجم طارق الحيدري لاعب فريق 22 مايو والمنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم

الاثنين, 24-يونيو-2013 - 13:26:51
مركز الإعلام التقدمي -



تفاجأت الجماهير الرياضية اليمنية خلال الأيام الماضية بورود اسم النجم طارق الحيدري لاعب فريق 22 مايو والمنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم؛ ضمن قائمة المتَّهمين بتفجير جامع دار الرئاسة خلال العام 2011م، الذي استهدف حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأدى إلى إصابته بجروح خطيرة مازال يعاني من بعضها إلى الآن، مثلما عمل على وفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني متأثراً بجروحه، إلى جانب مقتل عددٍ من الحراسة الشخصية للرئيس السابق، علاوةً على إصابة عددٍ من كبار قيادات الدولة والحكومة..!!
ورغم ورود الكثير من الأسماء المتَّهمة بالضلوع في الحادث؛ فقد كان واضحاً أن لا شيء لفت أنظار المتابعين بقدر ورود اسم هذا اللاعب «طارق الحيدري» الذي كان له الدور الفاعل في وصول منتخب الناشئين إلى نهائيات كأس العالم 2003م بفنلندا، بعد أن سجَّل الهدف الذهبي لمنتخبنا أمام نظيره الصيني في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس آسيا بالإمارات عام 2002م، وبفعله لعب ناشئونا النهائي حينها أمام كوريا الجنوبية التي وقف الحظ بجانبها ففازت بركلات الترجيح، متسائلةً عمَّا إذا كان هو نفسه أم أن الأمر مجرد «اشتباه أسماء»، دون معرفتها بحقيقة هذا الموضوع، طالما وأن الاسم لم يرد كاملاً وإنما تمَّ الاكتفاء بالاسم واللقب..!!.
ويأتي هذا الاستغراب؛ بعد فترة وجيزة من تداول اسم لاعب فريق اليرموك ومنتخبي الناشئين والشباب «شهاب الصغير»، من قِبَل وسائل الإعلام الدولية؛ باعتباره متَّهماً بالضلوع وراء تنفيذ عددٍ من التفجيرات في أمريكا وكندا، والتخطيط لأخرى، وأنه يعمل في إطار شبكة تتبع «تنظيم القاعدة»، وزاد غيابه عن الظهور هذا الموسم من تخوّف محبيه وهم كُثُر عليه، حتى وإن كان ثمَّة قرينة تشير إلى أنه ليس المقصود، تتمثَّل في أن هذا المتَّهم يصل عمره إلى 30 سنة، بينما نجمنا الصغير مازال أقلَّ من ذلك..!!.
ونحن إذ نشير إلى هذا الموضوع؛ فإننا نثق تماماً بأنه لا يعدو أن يكون مجرَّد تشابهٍ في الأسماء؛ علماً بأن «الحيدري» اضطرته ظروفه لترك البلاد والتوجّه صوب الولايات المتحدة الأمريكية التي يمكث فيها منذ عدة سنوات، بهدف تحسين الدخل وتأمين الواقع المعيشي، ولا سيَّما بعد أن تمَّ حرمانه من التواجد مع المنتخب الوطني للناشئين في المونديال العالمي حينها «فنلندا 2003م»، مثله مثل زميله الآخر «إبراهيم أحمد حسن» الذي كان قد سجَّل هدفاً ذهبياً في مرمى المنتخب السوري بنفس النهائيات الآسيوية بدور الثمانية، كما أن النجم الآخر «الصغير» يتواجد داخل البلاد، لكن دون أن يكون له حضور فاعل في دوري هذا الموسم، إلى درجة أن الكثير لا يعرف في أي فريق استقر به الحال..!!.

* الاهالي نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)