آخر الأخبار
 - تزامنت ذروة موسم العمرة للعام 1433هـ بمنع تأشيرات العمرة لليمنيين نتيجة اختطاف القنصل السعودي بعدن, وفرضت الجهات السعودية نوعاً من العقاب الخاطئ على كل اليمنيين بمنع تأشيرات العمرة طوال أشهر ذروة الموسم جماد آخر رجب شعبان رمضان.

الاثنين, 24-يونيو-2013 - 13:12:44
مركز الإعلام التقدمي -



تزامنت ذروة موسم العمرة للعام 1433هـ بمنع تأشيرات العمرة لليمنيين نتيجة اختطاف القنصل السعودي بعدن, وفرضت الجهات السعودية نوعاً من العقاب الخاطئ على كل اليمنيين بمنع تأشيرات العمرة طوال أشهر ذروة الموسم جماد آخر رجب شعبان رمضان.
وفي الموسم الحالي للعمرة 1434هـ وفي الذروة الفعلية للعمرة يرابط الآلاف من اليمنيين الراغبين في أداء العمرة بجوازاتهم لدى الوكالات المختلفة في زحام شديد وإقبال يقابله عقاب سعودي, يتمثل في قلة التأشيرات ومحدوديتها.
وباقتضاء الثلث الأول من شهر شعبان - آخر شهور تأشيرات العمرة وذروتها - يؤكد المئات من طالبي العمرة ممن سلموا جوازاتهم بداية شعبان وأواخر رجب عدم حصول غالبيتهم على تأشيرات العمرة حتى يومنا هذا بل وعلى مجرد الموافقة التي تسبق التأشيرة.
ويعزز حديثهم هذا ما يؤكده أصحاب الوكالات بأن ما تم تأشيره من جوازات طالبي العمرة خلال الثلث الأول من هذا الشهر لايرقى إلى نسبة 25% مما تم تأشيره في الموسم الماضي 1432هـ, حيث لم يتم في اليوم الواحد تأشير سوى جوازين إلى ثلاثة جوازات لكل وكالة.. والغريب أن يأتي هذا الإجراء بعد أن انضبطت سوق العمرة في اليمن وانتهت المخالفات وأضحى كل معتمر يقدم ضمانة تجارية بأن يعبد الله ويعود؟
وطوال الأعوام الماضية كانت اليمن من أكثر بلدان العالم انضباطاً في مجال العمرة والأقل تخلفاً في عدد المعتمرين, حيث لم تصل نسبة التخلف 1% فما هي مخاوف الأخوة في المملكة؟
يشير بعض طالبي العمرة الى مسألة التوسعة للحرم ، لكنهم قالوا أن لا يجب ان يستخدم شماعة لمنعهم من أداء فرائضهم الدينية العمرة والحج كون نسب التراجع في أعداد الحجاج والمعتمرين اليمنيين مهولة ومختلفة عن باقي دول العالم الإسلامي .. فنسب التأشيرات لليمنيين للعمرة منذ مطلع شعبان ومقارنتها بأي نسب أو دول تؤكد بأن ثمة دوافع أخرى تدفع بآلاف المعتمرين اليمنيين والحجاج إلى التساؤل هل الخوف على الحرم أم أنه تهديد لنا .
وقالوا ان كل الدلائل تؤكد بأنه استهداف لليمنيين؟ كون كوتا اليمن مختلفة عن كوتا الدول العربية والإسلامية بأنها الأقل عدداً والأكثر عناءً.
واستنكر طالبو العمرة من اليمنيين, وآلاف من الحجاج الذين تم إرجاعهم نتيجة انتهاء الوكالات من بيع حصصها من الحج مزاجية الجهات السعودية وأساليب تعاملها مع المعتمر والحاج اليمني خلال الأعوام الأخيرة, وكذا المواقف الرسمية الصامتة لحكومتهم وجمودها المتكرر مهما تعاقبت المواسم أو تغيرت الظروف.
منبهين من أن وضع كهذا واستمراره سيدفعهم لتكوين قوافل معتمرين ومثلها حجيج تتجه للأراضي المقدسة لأداء عبادة الله دون إذن من أحد وعندها من أراد أن يمنعها من أداء عبادتها فليفعل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)