قال الشيخ حمود هاشم الذارحي عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بأنه مع لقب الرئيس السابق لـ"علي عبد الله صالح"، مرجعا ذلك إلى أنه يتناسب مع الحل الذي جاء باقل كلفة، في مخالفة لإعلام حزبه الذي يصف "صالح بالمخلوع،  وكلما جئنا بالألفاظ التي تجبر الخواطر افضل.
وكشف الذارحي أن المعارضة تنازلت عن ثورة ساحقة ماحقة، والنظام تنازل ولديه شعبية.
وأعترف الذارحي أن صالح كان لديه شعبية عندما تنازل عن الحكم، وقال: "شعبيته كانت اكثر من بشار الاسد"، على عكس ما يتناوله اعلام حزبه وقياداته في تصريحاتهم الصحفية.
  وأشار الذراحي إلى أنه في حال مضت الامور وفق جدولها الزمني ستجرى الانتخابات بدلا عن التمديد.
وأشار إلى أنه لا يتوقع ان يحدث التمديد وانما قد يتحول الموضوع الى نظام برلماني وبالتالي سنكون في دولة مؤسسات ولن تعود الامور مربوطة بالرئيس.
وهو ما اعتبره متابعون أن تجمع الإصلاح يسعى لفرض النظام البرلماني والحفاظ على المركزية والترويج له كحل في قادم الأيام بديلا عن التمديد والانتخابات.
وكشف أن الزنداني رفض رفع "30" اسم للرئيس هادي ليختار منهم خمسة ممثلين لهيئة علماء اليمن في مؤتمر الحوار، وقال: "لو قال الرئيس للشيخ اعطيني خمسة اسماء افضل من أن يقول له اعطيني ثلاثين اسما وانا بختار".
ويعد هذا الاعتراف تأكيدا لأنباء تداولتها يومها وسائل اعلام أن الزنداني منزعج من الرئيس هادي لرفضه تمثيل هيئة علماء اليمن التي يرأسها بـ"30" ممثلا، ويومها صعد الزنداني وحميد الأحمر في وجه الرئيس هادي.
وطالب حمود الذارحي بهيكلة علماء الدين، بصورة طوعية، بعيدا عن التدخل الرسمي، واقترح أن يجتمع علماء اليمن مع بعضهم البعض ويشكلوا كيان موحد.

براقش نت