مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -
رفض رجل دين يمني وقيادي بارز في حزب الاصلاح اليمني المتشدد الدعوات للاعتذار للجنوب وقال يجب ان يعتذر طرفي احداث 86 و67م .
وقال الشيخ عبدالله صعتر وهو عضو في مؤتمر الحوار اليمني أن «الأصوات المرتفعة في مؤتمر الحوار اليمني كلها تريد دولة المؤسسات» .
وأوضح عضو جمعية العلماء اليمنيين في حواره نشرته صحيفة «المدينة» السعودية : « كلنا متفقون على إيجاد هذه الدولة ، لأنه لو وجدت هذه الدولة ستبقى الوحدة اليمنية وستحل القضية الجنوبية وقضية صعدة ، ولو وجدت الدولة لتطور الاقتصاد ، والبديل للدولة عصابات وفوضى » .
ورفض الشيخ عبدالله صعتر الدعوات للاعتذار للجنوب ومحافظة صعدة الشمالية .
وقال « الشعب اليمني كله يجب ان يعتذر، يعتذر طرفا أحداث يناير1986م ، وتعتذر كل أطراف أحداث 67م ، وأحداث 1994 يعتذرون كلهم ، وفي حروب صعدة يعتذرون كلهم وحروب القبائل يعتذرون كلهم عليها ، على كل واحد دخل في حرب قبلية أو مناطقية أو سياسية أن يعتذر » .
وأكد صعتر وهو قيادي في تيار «الاخوان المسلمون» في اليمن في معرض رده على تساؤل الصحيفة حول مشكلتهم مع النقاط الـ20 والهروب من الاعتذار للجنوب وصعدة ، خاصة كما قالت الصحيفة وأن الاعتذار ستقوم به دولة وليس من قبل الأحزاب ؟
«ليس لدينا مشكلة مع النقاط الـ 20، مشكلتنا أن الناس يريدون أن يحمّلونا شيئا لم يكن لنا دخل فيه » .
وعلى اعتبار انهم كانوا مشاركون رئيسيون في حرب صيف94 على الجنوب ؟ قال صعتر « مشتركون نريد الشركاء كلهم يعتذرون ، يعني الشعب اليمني كله يعتذر، يعتذر طرفا أحداث يناير1986م ، وتعتذر كل أطراف أحداث 67م ، وأحداث 1994 يعتذرون كلهم ، وفي حروب صعدة يعتذرون كلهم وحروب القبائل يعتذرون كلهم عليها ، على كل واحد دخل في حرب قبلية أو مناطقية أو سياسية أن يعتذر » .
وتابع في رده على سؤال ألم يقل كل يحجّ عن فرضه ؟ قال « وهم يحجون عن فرضهم ، أتطلب مني أن أصلي وأنت لا تصلي ، والله تعالى يقول ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم )، أنت تطالب مني الاعتذار وأنت لا تعتذر، تقول لي تب وأنت لا تتوب !! ، إذا كنت تحب لي الجنة فأنا أيضاً أحب لك الجنة ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ».
ورفض صعتر الاعتذار للجنوب وقال في رده على توضيح صحيفة المدينة بأن الاعتذار هو توافق بينكم كقوى سياسية والذي سيعتذر بالنيابة عنكم هو دولة ؟ أكد بالقول « لا.. لا.. نحن نريد كل القوى السياسية أن تعتذر فرادى ، لكي ندفن كل القضايا ونبدأ من الصفر ».