آخر الأخبار
 - زار يوم أمس محافظة الحديدة الفريق المتخصص من هيئة المساحة الجيلوجية الموقع الذي أثار ضجة إعلامية خلال الأسبوع المنصرم وقد ذكرت

الجمعة, 14-يونيو-2013 - 16:28:47
مركز الاعلام التقدمي- الحديدة - أحمد مهدي -
زار يوم أمس محافظة الحديدة الفريق المتخصص من هيئة المساحة الجيلوجية الموقع الذي أثار ضجة إعلامية خلال الأسبوع المنصرم وقد ذكرت وسائل الإعلام بأن هناك حمم النارية تتصاعد من باطن الأرض وأن هناك مخاوف من انتشارها وقد تضر المواطنين مما أثار الهلع والخوف في أوساطهم خصوصا القاطنين بالقرب منها.

جاء ذلك عن غير تفسيرات علمية وإنما هي اجتهادات شخصية من قبل المواطنين.

وعقب زيارة الفريق المتخصص عقد مؤتمر صحفي بمبنى المحافظة دعيت فيه كافة الوسائل الإعلامية وحضره محافظ محافظة الحديدة المهندس أكرم عبدالله عطية وأمين عام المجلس المحلي حسن هيج أوضح الدكتور أشرف الجيلاني من هيئة المساحة الجيلوجية متخصص في البراكين أنه عند زيارة الفريق للموقع أتضح بأنه لا يوجد ما يشير بأنه بركان وليست هناك مؤشرات بوجوده وأن ما وجد هو ناتج عن الحرارة الشديدة بجانب وجود مخلفات القمامة والغاز المتصاعد هو غاز الميثان بسبب حرارة الجو العالية وبعد تواصلنا مع مركز الزلازل بذمار أكد لنا بأنه لا مخاوف من هذه الظاهرة الموجودة .

وأضاف الجيلاني بأنه لا توجد أي مخاوف مطمئنا المواطنين وأهالي المدينة من هذه الظاهرة التي سببها أول أكسيد الكربون الناتج عن احتراق مواد مخلفات سابقة تراكمت قديمآ..

من جانبه تحدث محافظ محافظة الحديدة أكرم عطية بكلمة قدم فيها الشكر الى الفريق المتخصص على تحملهم عناء السفر وحضورهم الى محافظة الحديدة دعوة منا لتبيين الحقائق ومعرفة أسبباب هذه الظاهرة لمعرفة المخاطر التي قد تحدثها على المواطنين الساكنين بالقرب منها وهاهو الفريق يطمئن الجميع بأن لا مخاوف تشير الى تهديد حياة المواطيين داعيآ كافة الوسائل الإعلامية الى عدم التسرع في نقل الأحداث بصورة مفزعة ومخيفة تثير الهلع والخوف بين أوساط المجتمع وإنما التحري والدقة في نقل الخبر.

الجدير بالذكر أن ظاهرة الحمم البركانية التي تشهدها الحديدة ما زالت موجودة منذ حوالي أسبوعين وانتشر الهلع والخوف في أوساط المواطنين ولم تحرك الجهات المسؤولة أي ساكن إلا بعد استغاثة الساكنين بالقرب منها..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)