قال مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر بأن الوضع الامني لا يزال هشاّ في أنحاء اليمن ، والقاعدة تشكل تهديداّ خطيراّ للبلاد.

وأضاف بن عمر خلال تقديمه إحاطته لمجلس الامن الدولي اليوم الثلاثاء وبثته قناة العربية، بأن هناك من يريد تقويض العملية السياسية في البلاد من خلال استهداف ابراج الكهرباء و انانبيب النفط، مشيراّ إلى أن العلائلات اليمنية تعيش في الظلام وسط حار شديد، وغن صر الناس بدء ينفذ ، والشعب اليمني يطالب بالعدالة ومحاسبة المسئولين عن هذة الجرائم.

وفيما قال بأن بعض مكونات الحراك الجنوبي لا تزال خارج العملية السياسية في البلاد ، أكد بان العملية السياسية في البلاد تمضى قدماّ رغم المعوقات، بما فيها عملية السجل الانتخابي .

وأوضح قائلاّ بأن الجنوبيين قد سأموا من المظالم والاقصاء الممنهج لهم والوعود التي لم تنفذ طوال أكثر من عقدين من الزمن ومن الوعود التي لم تنفذ وينفذون اليوم بصورة شبه اسبوعية عصيانا مدنيا في الشارع الجنوبي يسقط فيه احيانا قتلى وجرحى.

واتهم بن عمر في تقريره اطرافا مشاركة في الحوار، بمواصلة التسلح والاستقواء بالسلاح، وسط استمرار تهريب الأسلحة بصورة متكررة مؤخرا إلى اليمن.

وأكد بن عمر وجود حرب اعلامية بين فرقاء العمل السياسي باليمن، قال انها تهدد السلم الاجتماعي بالبلاد بتراشقها واختلاقها لاخبار كاذبة وملفقة، توتر الاجواء بين فرقاء العمل السياسي بالبلاد، ، ودعاهم لوقف حرب ساحات الاعلام وتوقيع"هدنة اعلامية".

وأكد ارتفاع عدد الاغتيالات التي تستهدف كبار القادة الأمنيين.

وقال "يبدو أن فصائل سياسية رئيسة لا تزال مسلحة وتواصل التسلح رغم مشاركتها في العملية السياسية، ما يخلق ظروفاً لمزيد من العنف وعدم الاستقرار. ويتواصل تهريب الأسلحة إلى اليمن، وضبطت شحنات عدة أخيراً".