آخر الأخبار
 - تبدأ السلطات اليمنية، ممثلة بالسفارة اليمنية بالرياض، حملة ترحيل اليمنيين إلى ديارهم بعد أيام من اقتراب حملة سعودية قد تطيح بآمال الآلاف من اليمنيين الذين قدموا إلى الأراضي السعودية طلباً للعمل.

السبت, 08-يونيو-2013 - 11:30:38
مركزالاعلام التقدمي- الاولى -

تبدأ السلطات اليمنية، ممثلة بالسفارة اليمنية بالرياض، حملة ترحيل اليمنيين إلى ديارهم بعد أيام من اقتراب حملة سعودية قد تطيح بآمال الآلاف من اليمنيين الذين قدموا إلى الأراضي السعودية طلباً للعمل.


وتداول ناشطون على الإنترنت، أمس، وثيقة قالوا إنها صادرة عن السفارة اليمنية بالرياض، وتعلن فيها لـ"الإخوة المغتربين اليمنيين بطريقة غير رسمية (المجهولين) بأنها سوف تبدأ بصرف تصاريح العبور لهم, ابتداء من يوم السبت المقبل الموافق 22/7/1434 الموافق 1/6/2013, من الساعة الـ5 مساءً إلى الساعة الـ9 مساءً".


واشترطت الوثيقة "إحضار الوثائق المطلوبة: 1. البطاقة الشخصية وصورة منها، 2. شاهدان يحملان (الإقامة والجواز أو البرنت)، 3. صورتان لطلب التصريح (4×6)، 4. الحضور الشخصي لطالب التصريح".


إلى ذلك، قال مصدر مطلع في السفارة اليمنية في الرياض لوسائل إعلام الكترونية، أمس، إن "السفارة اليمنية ستبدأ اعتبارا من اليوم السبت 8 يونيو، صرف تصاريح المرور للمقيمين في السعودية بطرق غير قانونية، على أن يتم ترحيلهم مباشرة عبر شركة نقل متفق عليها".


ونقل موقع "المشهد اليمني" عن المصدر قوله "إن صرف تلك التصاريح سيتم بعد أن تم الاتفاق مع السلطات السعودية أن تقوم شركة ناقلة بإيصال من يتم إصدار تصريح مرور له إلى الحدود اليمنية لضمان وصوله معززا مكرما إلى حدود الوطن".


وأضاف المصدر أنه علم من بعض المسؤولين في السفارة أنهم سيقومون بالاتفاق مع شركة ناقلة لديها القدرة على توفير الباصات اللازمة لنقل طالبي التصاريح، على أن يحصل المواطن على تصريح المرور ويقص تذكرة سفر ويسافر في نفس اليوم أو اليوم التالي حال تجهيز أمتعته وإنهاء كل مستلزماته.


وأشار المصدر إلى أن التصاريح لن تسلم لهم يدا بيد، وإنما ستكون إما مع الشركة الناقلة يتسلمها سائقو الباصات أو مندوب يقوم بتلك المهمة، على أن يتم تبصيم طالب التصريح من قبل السلطات السعودية في الحدود مع اليمن.


إلى ذلك، أعلنت مصادر في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، أنها "ألزمت أئمة المساجد والجوامع بوضع سجل معلومات عن المعتكفين خلال شهر رمضان المبارك القادم، مشترطة على غير السعودي والراغب في الاعتكاف موافقة الكفيل".


وقالت المصادر لصحيفة "الاقتصادية" السعودية إن "الشؤون الإسلامية" حملت الأئمة مسؤولية الإذن للمعتكفين، وأخذ نسخة من بطاقاتهم الشخصية، والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف، داعية أئمة المساجد إلى إزالة التقاويم والساعات الالكترونية المخالفة لتقويم أم القرى، وألا تكون في قبلة المسجد، وذلك للابتعاد عن التشويش على المصلين.


وأكدت المصادر أن الوزارة حذرت العاملين في المساجد من أئمة ومؤذنين وخدم من التغيب عن المساجد خلال شهر رمضان إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، مشترطة تكليف من يقوم بعملهم من السعوديين خلال فترة الغياب.


وأوضحت أن "الشؤون الإسلامية" نبهت أئمة المساجد من الاعتداء في الدعاء والسجع أو الموعظة في القنوت أو الإطالة التي تشق على المصلين، مطالبة بالالتزام بجوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة.


وأشارت المصادر إلى أن الوزارة سلمت أئمة المساجد، وأخذت توقيعاتهم على الالتزام بـ12 ضابطا وضعتها الشؤون الإسلامية، لعمل العاملين في المساجد خلال شهر رمضان المبارك.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)