تبدأ غداً السبت ، الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار الوطني ، والتي ستكرس لمناقشة ما توصلت إليه فرق العمل بخصوص القضايا التي تمت مداولتها خلال الشهرين الماضيين.

وأعلنت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني أنها وجهت الدعوة إلى أمين عام مجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني، لحضور افتتاح الجلسة العامة النصفية لمؤتمر الحوار ، كما اعلنت عن استضافة شخصيات دولية لإلقاء محاضرات في هذه الفعاليات، منها رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، مهاتير محمد، ووزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو.

وعقد أعضاء لجنة التوفيق لمؤتمر الحوار أمس اجتماعاً مشتركاً مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، لمناقشة المهام الماثلة أمام اللجنة، ودورها في تحقيق التوافق بين مكونات المؤتمر للخروج بحلول للقضايا التي يدور الحوار حولها.

ورجحت أمانة المؤتمر الانتهاء من وضع الدستور الجديد في أكتوبر المقبل، على أن يتم طرحه للاستفتاء في نوفمبر اعتماداً على السجل الانتخابي الحالي، حيث يترك للجنة العليا للانتخابات إعداد سجل انتخابي إلكتروني والذي ستجرى الانتخابات الرئاسية اعتماداً عليه.

وعقدت لجنة التوفيق اجتماع لهاالاربعاء برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني نائب رئيس المؤتمر خصص لمناقشة توزيع مهام اللجنة وترتيبات الجلسة العامة الثانية المقرر عقدها في الثامن من الشهر الحالي.

وفي الاجتماع تم الاتفاق على أن تقوم لجنة التوفق بحصر المواضيع المتداخلة أو المختلف عليها ومن ثم تحليلها ودراستها وفرز القرارات الدستورية، عن القوانين والإجراءات والسياسات.

كما تم إقرار برنامج الجلسة العامة الثانية الذي حدد الآلية المتبعة لسير عمل الجلسة وطريقة التصويت وقراءة تقارير الفرق التسع المرفوعة لرئاسة المؤتمر وترتيبها وآلية للنقاش اثناء الجلسة .